في ليلة من الليالي
مع سكون الجو اللطيف
وروعة النسيم
والبدر وضاء في كبد السماء
حلقت روحي شوقا
لتلك الرفيقة
التي رسمت على محياي ابتسامة
تبعث حبا صادقا فيه سبحانه جل جلاله
وأخذت بيدي لأستبصر طريق النور..
وهج محمدي يتلألأ بإشعاعات الخير
فتلاشت ظلمة حالكة السواد كانت قابعة في مقلة عينَي
وها هي الآن تتلألأ كنجم الثريا في تلك الأرض البيضاء الناعمة
☆★☆
هاهي الزهور تترنم مع أطياف الأفق
لتخبرني عن حقيقة الصحبة الصالحة
تدعوني لأتجول حول البستان النضر حيث تلك التيجان تتدلى لتتحفني بمكنوناتها الخيرة.
ما أبهاها وما أحلاها من دعوة أيتها الزهور
ها أنا أتيت مهرولة نحوك
لأستنشق شذاك الفواح وأمضي وكلي أمل
بأن أجد لديك كنوزا تتناثر كنثار الجوهر
في حوض التألق والسمو
زوديني يا زهوري، حتى أحمل حقيبتي
والبهجة تغمرني حين خروجي من هذا البستان الرائع
......
......
الزهور جميعا:
نحن هنا معك وسنتحفك بما تريدين، فهيا تجولي معنا...
نحن هنا معك وسنتحفك بما تريدين، فهيا تجولي معنا...
تنبيه
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا نجيز الحذف أو الإضافة.
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا نجيز الحذف أو الإضافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة