رفقاً بجاري
وقد أوصانا حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالجار، فعن أَبي عُبَيْدَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَلاَ يُؤْذِي جَارَهُ أَبَدًا».
فمن مظاهر الرفق بالجار أن نتوقى إلحاق أي سوء به، فلنكن له صمام أمان من السوء وكل شر، لنحفظ له خصوصياته، ولنعينه في كل حال ولا نرضَ أن يسيء أحد إليه، ليكن جارا غاليا علينا نحفظه وأهله مهما حيينا.
تنبيه
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا نجيز الحذف أو الإضافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة