سلسلة:
حياتي بالرفق أجمل
彡••彡••彡••彡
،,،,،,،,،,،,
رفقا بجارك
,،,،,،,،,،,،,،,
╰♡╮.. في يوم من الأيام، قررت سعيدة زيارة جارتها أمل، ولكن قبل خروجها من المنزل نادتها أمها قائلة:
º•°•
الأم: إلى أين أنت ذاهبة يا ابنتي؟
º•°•
سعيدة: سأذهب لزيارة جارتنا أمل فقد مرت مدة طويلة ولم أزرها وأحس بتقصير كثير في حقها.
º•°•
الأم: وما بها أمل؟ هل حدث لها مكروه؟ أم أن هناك أمر مهم يجعلك تزورينها؟
º•°•
سعيدة: لا يا أمي، بل رغبت في زيارتها، فقد مرت فترة طويلة لم أزرها فيها.
º•°•
الأم: إذن لا داعي لزيارتها بما أنها بخير وليس هناك أمر مهم يدعوك لزيارتها.
º•°•
سعيدة (بتعجب): أمي وهل الزيارة للجار تجب فقط حينما يصابون بمكروه؟!
º•°•
الأم: ولكن يا ابنتي نحن قد اعتدنا على زيارتهم لمشاركتهم فرحهم أو حزنهم، ونحن على هذا الحال منذ أن خلقنا الله، إن كان مع جيراننا فرح أو حزن شاركناهم، وفيما عدا ذلك فلا.
º•°•
سعيدة: يا الله، هدانا الله جميعا لسبل الرشاد، الجهل يفعل الكثير أماه، ما هكذا علمنا ديننا، ولله الحمد قد تعلمت اليوم في المدرسة الكثير والكثير عن حق الجار، فحقه لا ينحصر على زيارته في فرحه وحزنه فحسب.
º•°•
الأم: ما شاء الله، الحمد لله حق حمده، علميني يا ابنتي، فنحن لم نتعلم مثلكم.
º•°•
سعيدة: إن شاء الله سنجتمع جميعنا على مائدة العلم بعد المغرب ونتناقش في هذا الأمر، والآن هل تسمحين لي بالذهاب لزيارة جارتي أمل؟
º•°•
الأم: بالطبع يا ابنتي.
⌒⌒⌒⌒
تنبيه
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا نجيز الحذف أو الإضافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة