ترغبي أن تنطلقي إنطلاقة جديدة للفردوس؟! تواصلي معنا almotmizat@hotmail.com

الرئيسية   

مجلة إليك

يومك بصحبة رسولك

مدرسة المختار

الوحي المحمدي الرحمة المهداة تواصلي مع المتميزات
أشعة الحق (5) اعرض نفسك على القرآن فإذا جاءك كتابي فكن قاضيا على نفسك واجتمع أنت وخصمك عند كتاب الله ثم ليقص كل واحد منكما قصته على كتاب الله فإن جمع أمركما فدوما على ذلك وإن فرق بينكما فليأت أحدكما صاحبه ولا تشقيا وليعترف أحدكما لصاحب ه فإن التنازع والتشاجر هلاك لأمركما "سيدنا الإمام جابر بن زيد" رضي الله عنه .....*ترقبوا باقتنا القادمة*...... .

 

الأربعاء، 18 مايو 2011

أي عضو أنت في جسد الأمة ؟!

أي عضو أنت في جسد الأمة ؟!


إليك يا أخي الكريم وأختي الغالية:

نعم أنت الذي تجرأت على ربك بعصيانه والخروج عن هديه:

إنك لا تدرك حقيقة عصيانك لربك، ولو كنت تدرك ذلك لما مشت قدماك نحو قيعان الخطيئة وأوحال السيئة الممقوتة.

¥إن واقع الأمة المعاصر يشهد بحتمية تقهقر أسباب الانتصار،
ويظهر فجيـــــــــــــعة التخلف التي ناشد بها أصحاب المظاهر الزائفة وأرباب شريعة الافتخار،

¥$¥ هذا وقد كان الأفراد يمثلون في حياتهم جسد الأمة وبنيانها، ولذلك كانوا يفتخرون ببنيان الأمة العظيم لا بناطحات السحاب العوجاء.

¥¥¥ وأنت أيها الشاب والشابة تمثلان أركان هذا الصرح الواسع الفسيح وأي تأخر منك يعد انسحابا عن أن تكمل السقف المنشود
والغاية
الملموسة
والهدف
المقصود
الذي وصل إليه محمد وأصحابه عندما كانت نشـــــــــــــوة     {{{    الإيـــــمـــــــان    }}}
تحرك أضلاعهم ودماءهم وأما أرواحهم فقد سبقتهم إلى
{{{   جنـــــــــــــة   }}}
عرضها السماوات والأرض...

¥€€¥ وإذا كانت الأمة تمثل جسدا واحدا متماسكا، فاعلم-يا هداك الله- أن المعصية التي تقوم بها إنما تنهش هذا الجسد الذي أتعبه من قبلك:
بكثرة الفواحش والفجور،
وأنهك قواه حب الظهور والبطر والغرور،
وأودى بهيكله مخالفة أوامر الخبير البصير
والابتعاد عن نهج قائد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم_

◄●نعم أنت أيها العاصي!

=== إذا ما هممت بمعصية الجبار فتخيل أنك قد حملت في يدك || فأســـــــــــــا|| تضرب به هيكل الأمة ضربا تعاونت عليه أنت ومن شابهك من العصاة، وهكذا توالت الضربات تلو الضربات، حتى غدا هذا البناء العظيم وكأنه وقع تحت نيران القصف والتدمير
وبرز في شكله كل أنواع الخراب والتكسير...
◄●والسبب أنـــــــــــــت
أيها المعتـــــــــــــدي الأثــــــــــــيـم

¿¿¿هل فكرت يوما كم معصية ارتكبت، وهذا يعني: كم من ضربة فأس ضربت؟

¿¿¿هل فكرت يوما أنك أحد أسباب احتلال الأقصى الشريف؟!

¿¿¿وهل تخيلت أنك كنت سببا في هتك شرف أختنا الكشميرية والأفغانية وأخرى الأفريقية؟

¿¿¿هل أدركت حقا أنك أعنت أمريكا في احتلال العراق وقتل النساء هناك والأطفال؟!

¿¿¿ألم تعلم بأنك طعنت أخاك في غزة بخنجرك المسموم؟

◄●إنه أنـــــــــــــت
◄●نعم أنـــــــــــــت

% لم يطمع أحد في غزونا وهتك أعراضنا إلا عندما رأوك تضرب الأمة ||بفأســــــــــك|| فظنوا أنك قد استغنيت عنها أو أنك مللت منها أو أنك تمردت عليها، وأخبرتهم بضعفها فأعنتهم في هدمها، ولذلك لو تقدم الأعداء بشكر أحد على صنيعه لشكروا العاصـــــــــــي ومثيله_

**ما كنت أظن أن بأمة محمد من يرضى بتبعيته لأعدائه فيخون الله ورسوله بصنيعه، يا لها من خيانة تزمجر في وجهها الجبال الرواسي، وتهتز من هولها الأراضي والفيافي! وقلب الخائن ينبض بالخيانة ولا يتأثر بالإهانة_

بخ بخ يا من عصيت الله!
ما أقسى قلبك وما أشد جرمك!

◄●فإن معصيتك لله ورسوله تعد أعظم خيانة وجرما من أن تأخذ مدفعا وتقاتل في صف أعداء الإسلام؛ لأنك بمدفعك قد عرفنا تآمرك، وبمعصيتك قد جهلنا خيانتك وجرمك وذنبك، وأنت تعيش بيننا وتنهش لحمنا.

وتـــــــــــــذكـــــــــــــر:
أن الأمة ستشكو منك يوم القيامة؛ لأنك سلمت مفاتيح {{الحصـــــــــــن}} لأعدائك وأعنتهم في تأثيته من جديد بأثاثهم المغشوش_
يا حسرة عليك يوم أرى الخلائق كلها تتعلق بعنقك يوم القيامة وتقول: هذا العاصي خذلنا وفجعنا في أمتنا!

فاحذر يا أخي أن تكون معول هدم، ولا ترض لنفسك الخزي والهوان، وأفضل لك أن تأتى يوم القيامة على رؤوس الخلائق محمولا ومزفوفا إلى
{جنــــــــــة الخلـــــــــــد
لا أن تأتى وعليك علامات الذل والخذلان فتداس وتأتى مسحوبا إلى
{نـــــــــــار العـــــــــــذاب}_

¤¤ وعكس ذلك كله:
الطـــــــــــــاعـــــــــــــة
{فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون}
ولك الاختيـــــــــــــار والقـــــــــــــرار!!
يا مورد الماضي، ونبع الحاضر ومخزون المستقبل:
اذرف دموع الندم، وجملها بحسن النية ووقود الهمم ولننطلق بتقوى الله نحو الفضائل والقمم، ولنكن أنا وأنت مفتاحا نعيد به فتح الحصن القديم الجديد...
أمستعد أنت يا أخي وأختي أن نعاهد الله تعالى على طاعته، وأن نكون أحد بناة هذه الأمة؟ من اليوم سنتخذ قرارا واحدا وهو: (طاعة الله) ونبدأ صفحة جديدة في نصرة أمة الإسلام، وسأكون لك عونا بإذن الله؟
أنتظر ردك يا شبل العقيدة؟

هل تستحق أخوة النبي الحبيب ؟!

هل تستحق أخوة النبي الحبيب ؟!

لقد كان الرعيل الأول من الصحابة والتابعين أصحاب نفوس طاهرة زكية نظروا إلى الدنيا أنها متاع زائل،،
وحطام متآكل،،
فشمروا عن ساعد الجد ليصلوا إلى مبتغاهم ومآربهم،،

فترى أعناقهم قد اشرأبت إلى الفردوس، وترى قلوبهم قد علقت وتمخضت في محراب العبادة و ساحات الجهاد.
لم تغرهم الدنيا ولا لذائذها،
ولم تشغلهم العداوة ولا نيرانها،

◄●فحازوا أعلى شهادة علمية سجلت في سجل التاريخ وأسطور الحضارة، وهم الآن يكرمون في حفل تخرج برعاية الله-جل جلاله- وحضور كبار الشخصيات كمحمد عليه السلام وإخوانه الأنبياء في جنة عرضها السموات والأرض... فأكرم به من شرف!

◄●كانت الأمة عزيزة أبية حينما كان أفرادها أباة مفتدين، ضحوا بما عندهم حينما أدركوا أنهم لا يعملون لهذه الدنيا وإنما للآخرة،
أدركوا يقينا أنهم راحلون من هذه المعمورة وأنهم في طريقهم ليقفوا صفا صفا أمام جبار السموات والأرض، ويسألون حرفا حرفا عن الظاهر والباطن...
آهــــ  آهــــ  آهـــــ !!

◄●لقد تركوا لنا مدرسة عظيمة لم يسجل مثلها في صفحات أي كتاب_
كانوا مضحين ومنفقين ومجاهدين، فماذا فعلنا نحن وقد رأينا بذلهم وتضحياتهم؟

وجدنا أن رجلا في زماننا شحت عليه نفسه الإنفاق بريال واحد، بينما ذهب أبو بكر لينفق ماله كله في سبيل الدعوة ... فهل من فارق؟!

وجدنا أن رجلا في زماننا يخشى أن يمارس نشاطا دعويا حتى لا يوقع نفسه في المساءلة، بينما كان الصحابة يتسابقون ويتنافسون على مبايعة رسول الله بالجهاد،... فهل من فارق؟!

وجدنا رجلا لا يستطيع أن يفارق أهله بضع ساعات في مهمة دعوية عظيمة، بينما كان حنظلة يضحي بليلة زفافه ليزف في الجنة،... فهل من فارق؟!

وجدنا أن رجالا من أمتنا تمنعهم نساؤهم من حضور حلقات العلم بدافع العاطفة والوجدان، بينما كانت النساء والأمهات تدفع بأزواحهن وأبنائهن لمجالس رسول الله،... فهل من فارق؟!

وجدنا أن بعضا من رجالنا يستحون من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بينما نسمع عن عمر بن الخطاب أنه يصعد المنبر ويأمر الناس أن يقوموه ليقول أحدهم: والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناك بالسيف. وكان بعضهم ينفجر في وجه الطغيان ولو كلفه حياته_

فأين أنت من هؤلاء؟

"ليسوا رجالا لا نطيق فعلهم
لكنهم جدوا وقصرنا الخطى"

◄قصرنا نحن حينما أغرتنا الدنيا عن الآخرة، وشغلتنا العداوة عن الإخاء...
◄أولئك رجال سيقولون لربهم أنهم جاهدوا وأمروا بالمعروف وضحوا بكل ما عندهم... ولكن أنت ماذا ستقــــــــــــول؟؟؟؟

◄إذا كان أبو بكر وعمر لم يضمنا دخولهما الجنة ويخشون أن يفضحا في ذلك اليوم، وهما من هم!!... وأنا ماذا سأقـــــــــــــول؟؟؟

◄إذا كان الصحابة هاجروا وتركوا ديارهم وأبناءهم تضحية من أجل الدعوة... فأنا بماذا ضحيـــــــــــــت؟؟؟

أدعوك: أخي/أختي:
أن تعيد التفكير في منهجك الذي تمشي عليه وتلقي بنظرك بعيدا حيث يوجد صحابة رسول الله وهم خير صحبة وتتأمل في دورك لتقارنه بأدوارهم، وانظر هل لك موقع إعرابي في جملة{الأمــــــــة الإسلاميــــــــــة} كما كان للصحابة موقع ظاهر من غير إضمار؟؟!!



الاثنين، 9 مايو 2011

~ إلـــــــهي ~

~ إلـــــــهي ~

كيف يحيط بك عقل أنت خلقته ؟!
أم
كيف يدركك بصر أنت شققته ؟!
أم
كيف يدنو منك فكر أنت وفقته ؟!
أم
كيف يحصي الثناء عليك لسان أنت أنطقته ؟!

سبحانك لا إله إلا أنت يا جبار يا عظيم .