ترغبي أن تنطلقي إنطلاقة جديدة للفردوس؟! تواصلي معنا almotmizat@hotmail.com

الرئيسية   

مجلة إليك

يومك بصحبة رسولك

مدرسة المختار

الوحي المحمدي الرحمة المهداة تواصلي مع المتميزات
أشعة الحق (5) اعرض نفسك على القرآن فإذا جاءك كتابي فكن قاضيا على نفسك واجتمع أنت وخصمك عند كتاب الله ثم ليقص كل واحد منكما قصته على كتاب الله فإن جمع أمركما فدوما على ذلك وإن فرق بينكما فليأت أحدكما صاحبه ولا تشقيا وليعترف أحدكما لصاحب ه فإن التنازع والتشاجر هلاك لأمركما "سيدنا الإمام جابر بن زيد" رضي الله عنه .....*ترقبوا باقتنا القادمة*...... .

 

الأحد، 27 نوفمبر 2011

رحلة مثيرة

''''''''|'''''''|''''''|''''
|ـــــــــ|ـــــــ|ــــــ|ـــــ|
   |ــــــــ() ـــــــــــــ() ــــ|   
*°*° في القافلة •*°*°

مع إشعاع خيوط الشمس الذهبية يبتدئ اليوم باسم خالق الكون منتشيا بالنشاط والأمل..
كل الناس في قافلة تجد في المسير..
يعيشون حياتهم، يسعون لمعاشهم..
محطات تنقضي فيها الساعات..
ففي السادسة صباحا:
هناك أم تقبل ولدها و قد استعد للذهاب إلى المدرسة قائلة:
انتبه لنفسك يا قرة عيني و كن هادئا و عد سالما.

وفي الثامنة :
_يدخل الموظف مؤسسته، و تمر ساعاته بين مد و جزر..
يتساءل في نفسه :
هل لي طاقة أن أنهي هذه الملفات أم لا ضير أن أشطب بعضها بلا مراجعة؟
هل يجب أن أتقن عملي أم يكفي أن أؤديه على قدر ما أعطى من راتب؟
و هكذا حتى يحين وقت المغادرة
و
لكن!!

        ....يهاجر النهار....
والقافلة مواصلة المسير====
فكيف الحال، هل ستغرب الشمس على فرح أم بسور؟
و هل سيطوى النهار على صحيفة أعمال ابيضت أم اسودت؟

و عند اقتراب موعد النوم:
الجنان في الخامسة من عمرها_حفظها ربي_ تهمس لأمها: 'أريد أن أذهب إلى الجنة يا  أمي!'

وأما بقية الليل:
يطول بين زوايا غرفة العمليات؛ حيث تتعالى أنات الألم، بانتظار لحظة الشفاء بصبر فارغ.
ويقصر في المنتزهات، هناك.. حيث تختلط أسراب الشباب و الشابات..
يا ترى
كم من صحيح مات من غير علة
وكم من عليل عاش حينا من الدهر؟!

         ....و يهاجر الليل....
و القافلة مستمرة في المسير===
فتطوى ملفات الليل على فريقين
( إن الأبرار لفي نعيم )
و
( إن الفجار لفي جحيم )

          ... و يبزغ الفجر ...
معلنا يوما جديدا، و سعيا في الحياة مديدا..

و في الطريق = = = = = = =''|''
ماذا في اللافتة ؟!
           [[ خـــــــبـــــــر ]]
لقد مر ألف و أربعمائة واثنان وثلاثون سنة من انطلاق قافلة الأمة المحمدية بهجرة نبينا عليه الصلاة و السلام
و ها هي الشمس أشرقت بعام هجري جديد١٤٣٣
لكن كثيرا من الذين استحبوا الكفر على الإيمان قد تركوا الراحلة و هبطوا منها ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين )
فتيقظ و
 ~> كن في القافلة واربط حزام الإيمان لئلا يباغتك الزمان بالحرمان...
و
يستمر المسير= == == =
ثم فجأة،،،
ينهض أحد الركاب لينعش الجالسين بكلمات شائقة:
إننا في سفر طويل، يتزاحم فيه المجتهدون..
من أجل
    ~~¤"  كنز عظيم "¤~~
لكن ...
لكل كنز طريق وللطريق خارطة، ورغم أن الطامعين فيه كثيرون إلا أنه لن يصل إلا المشمرون الجادون..

فهل من راغب أيها الركاب ؟!
تتلهف النظرات
مع تسابق العبارات
و الركاب بين فاهم حاذق و بين من لا يكاد لهذا الخبر يصدق..
فأمله أنه في القافلة راكب، و ظنه أنه في الكنز لا شك راغب..
~> فهل تراه حقا يصل أم إلى أين هو ذاهب؟!

الراكب يواصل حديثه و يفرح الركاب أنه سيعطيهم مفاتيح توصلهم للكنز..
نعم،، إنها فرص يقتنصها الأذكياء الأتقياء  :
** المفتاح الأول :
   ~ ليكن حملك خفيفا ~
فعليك إذن بالتطهر
والتخلص من المعاصي والجنايات
والتحرر من قيود الذنب والغفلات..
( و توبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون )
 ولننتبه:
أن سنة من أعمارنا انقضت ..
          ~ = ~ = ~ = ~
و خطوة جديدة لنا من القبر اقتربت ..
و لنتذكر أن :
سفرنا طويل، فلا تثقلوا القافلة بالذنوب واجتهدوا أن تمدوها بالوقود الممتاز بالإخلاص في الطاعات والصالحات..(و قل اعملوا فسيرى الله عملكم ).
** المفتاح الثاني :
إذا أردنا أن ننجح في الوصول لا بد لنا من تخطيط ناجح..
(قل إن صلا تي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين )..
و لكي لا نتوه أو نتخبط و تذهب أوقاتنا بلا إنجاز، لنبدأ التخطيط منذ هذه اللحظة، وليحدد كل منا في خطته نقاطا مهمة:
>ما هي أهدافي؟
>متى تكون انطلاقةالتنفيذ، وما هي المدة لإنجازها ؟
>ما أهم الدعائم التي تساعدني للوصول إليها؟
>ما هي المنفعة التي سأحصل عليها أنا و أمتي من ذلك ؟
>هل عندي من يساعدني من الصالحين "فالمرء كثير بأخيه" ؟
فالذكي حقا هو الذي يقرر الإنجاز و استغلال وقته في عامه الجديد الاستغلال الأمثل .. فتجده ينتج في الدقيقة الثانية أفكارا مبدعة .. و يجني من الدقيقة أجورا و حسنات .. اليوم عنده يعني مشروعا، و السنة في قاموسه تحقق للأمة نصرا..
فمن منكم أيها الركاب مستعد أن يخطط لأهدافه ليسرع  بعجلة الإصلاح في مجتمعاتنا فنرتقي بها و بأنفسنا فنحقق نصرا و نجني عزا ؟!
وبهذا ستصل قافلتنا_بإذن الله_ إلى بر الأمان بسلام..
و يبدأ الركاب في التفكير،،
و
يستمر المسير=======''|''
و في لافتة مقبلة >>
           [[ عزم و تضحية ]]
                     ''|''
نعم،،
فقد حان وقت العمل، فالكنز لا ينال إلا بجهد، ولا يستحقه كل من قال أريد!!
إنما هو لمن أحضر الدليل بأنه صادق في رغبته فكان دليله هو:
       ~>عمله الصالح<~
نعم،،
لا بد من عمل (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ) .
رسولنا صلى الله عليه وسلم ضحى بوطنه الحبيب وأنا وأنت بم سنضحي؟!
بالمال؟
بالوقت؟
بالأبناء؟
بالنوم؟

فجأة: إنه شعاع قوي في لافتة أخرى
           [[ الصبر والثبات ]]
                     ''|''
أيها الجاد في البحث عن الكنز الثمين، لن ينال الطموح ذاك الذي يتقلب في النوم والدعة..
>رسولنا يخرج من قعر داره إلى غار في أعلى جبل بعيد، صبر على المشاق ليفوز في السباق..
فانتنه _يا رعاك الله _
قد يقال لك: 'مطوع' أو 'متشدد'
وقد تؤذى في جسدك أو تطعن في عرضك لكن:
%لا ترمى إلا الشجرة المثمرة%
فهلا اصطبرت على دينك الحق؟!

ثم: ضوء آخر يثير الانتباه ينبعث من لافتة قادمة :
   [[ الأخذ بالأسباب مع التوكل ]]
                     ''|''
خذ بالأسباب وكأنها كل شيء، وتعلق بمسبب الأسباب وكأنها ليست بشيء!
نعم:
خطط بكل جهدك
اعمل بكل طاقتك
ابذل كل وسعك
واسع حتى آخر لحظة
و دع النتيجة على الله، هو الذي يدبر الأمور كيف يشاء..
فهذا المصطفى قدوتك:
يخطط ويقسم الأدوار ويجتهد ويعمل ثم يخرج وهو متوكل على خالقه، موكل كل أمره إليه، متيقن أن الأقدار ستصرفه حسب مشيئة رب الأقدار..

وأخيرا:
        [[ معية الله ونصرته ]]
                      ''|''
"إن تنصروا الله ينصركم"
وعد رباني سيتحقق بتحقق الشرط،
>> وكأني أراك يا راكب القافلة::
تسابق الركب وتناضل، وكأنك في ساحة الوغى تقاتل، فشمر وأيقن أن نصر ربك قريب..
واستبشر::
*رسولنا من غار ثور إلى أكبر قوة عالمية*
>> تمر الأيام ليصبح جيشه محط رعب لكسرى الفرس و هرقل الروم..
إنه استحقاق النصر..
فهلا وضعت يدك بيدي لننصر أمتنا؟؟؟
.
.
.
ماذا حل بالركاب؟
ما بال بعضهم قرر الهبوط ؟!!
كنا نتمنى بقاء الجميع..
فقد ظهرت لافتة أخرى تشير:
     [[ اقترب الوصول ]]
و
فجأة!
يأتي تنبيه صارم أن تشبثوا تشبثوا
عاصفة محرقة قادمة
يا إلهي لطفك بنا ..
فيأتي البيان :
أن هذه العاصفة تأخذ معها كل من قد ارتكب كبيرة ولم يتب منها حتى فارق دنياه!
و كل من أصر على صغيرة مبارزا مولاه!
  إنها  \\ محبطات الأعمال //
( بلى من كسب سيئة و أحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )
نعم.. حتى السيئة الواحدة إذا أصر عليها العبد هي كفيلة أن تخسره كل أعماله الصالحة إن لم يتب قبل فوات الأوان( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلنه هباء منثورا )
أنسيتم إنذار الله لصحب رسوله:
( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي)
لماذا ؟!
( أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون)
فمن هذا العاقل الذي أتعب نفسه في أداء فرائضه ثم لم ينته بنواهي ربه و رسوله؟!
  ((((وإن الفجار لفي جحيم))))
فهذا آكل للربا والحرام
قال: ¡! أنا لا أنكر أكلي للربا؛ لكنني مؤمن والحمد لله أن الله حرمه!¡
وذاك مسبل و حليق ..
وأولئك يسمعون الأغاني ..
و هذه متبرجة نامصة ..
وأخرى بالسنام مبارزة ..
وغيرها في العلاقات منجرفة ..
فقالوا: إنها `معصية` واحدة ولن تضرنا شيئا فنيتنا طيبة !¡
وجميعهم نسوا:
( و من جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار جزاء بما كانوا يعملون )
وأما الذين تستروا في الخفيات
وعصوا ربهم في الخلوات
فهيهات هيهات ظنهم أن بعض الصالحات ستكون لهم منجيات..
فهل من أحد يقول أن هؤلاء ليسوا بفجار ؟!
هؤلاء تجرأوا على ربهم لذا لن يبقوا في قافلة النجاة لأن العاصفة ستجرفهم( والعصر¤ إن الإنسن لفي خسر¤ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات و تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
ما بالنا نرى أن عدد الركاب قد نقص!!
اللهم نسألك السلامة و الثبات..
الآن
نحن عازمون على الهجرة إلى أنهار التوبة و الطهر .. إلى بساتين العبادات و الذكر .. إلى جبال التضحية و الفداء ..
فهل أنت مستعدة أن تهاجري معنا يا عاشقة الجنان ؟
فهنيئا هنيئا لمن قرر أن يتدارك نفسه بالمتاب وقام يبحث عمن يساعده ليستنير قلبه،
ولمن رسخ إيمانه و سعى ليصعد الدرجات، و يزداد تقوى لكي يرقى ( و أما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى).
و يسعدنا أن نتصاحب في رحلة التقوى فهل أنت معنا ؟!

أخواتك :
~المتميزات بنشر الخير~

الخميس، 25 أغسطس 2011

*باقة ورد للعيد*

من سمــــــــــــــــاء
´*•.¸*•.¸ ¸.•*´¸.•*
«•الأنوار الساطعات •»    
.*¸.*´   `*.¸`*.

نبتدء بسم الله رب الأرض و السماوات
و من
´*•.¸*•.¸  ¸.•*´¸.•*
«• وشــــاح الليالي •»   
 .*¸.*´  `*.¸`*

التي أرخت سدولها لتطوي أحـــــب الشهــــــــــــــــــور نقول الحمد لله منزل البركات
و الصلاة و السلام على خير الخلق في كل الطبقات
وبعد:::

¤¤همسة خاصة حانيـــــــة¤¤
•°°•٠و باقة ورود•°°•.
تفوح بالمودة دانية
أخصك فيها بالحديث يا أخت التقى الغالية...
>>¤ بقيت لحظات و يقبل
**العيــــــــــــــــــــــد**<<

◄أيتها الجنس اللطيف :
مالي أراك مضطربة و متوترة ؟!
|هل لأن ثوب العيد لم يجهز بعد ؟
و ما بك متعبة مرهقة ؟!
|أ كل هذا لأنك بحثت في الأسواق طويلا لتجدي حذاء جميلا ؟!
|ما بالك هجرت المصحف في آخر أيام الشهر الفضيل؟!
هل كل وقتك لأعمال البيت من تنظيف و ترتيب استقبالا للعيد ؟!
~~رويدك... رويدك!~~
هوني على نفسك و لا بأس عليك.. أختي حق لك أن تستعدي للعيد لتفرحي به

و
ل
ك
ن
::
>>¤لحظة قبل فرحتك بالعيد¤<<
◄أيتها الأخت الفطنة :
هل تذكرين يا أخت الإيمان بداية شهر رمضان حين اجتهدت
فتلوت القرآن
•و واظبت على القيام
و صلة الأرحام
•و كنت مشتاقة مسرورة بعظيم الجزاء و الثواب المضاعف من عند الله ..
•و لعلك كنت تتخيلين قصورك في الجنة و شوقك لها يزداد ..
•و كيف كنت تواصلين الاجتهاد في بناء القصور حتى تبلغي المراد .. جنة المأوى و حسن المآب ..
( ذلك هو الفوز العظيم )

||أيسرك أن تهدمي كل ما بنيته ؟||

◄هل ستفرحين بالعيد حقا إن كانت قصورك التي تعبت في بنائها قد انهدمت على يديك ؟!
( يخربون بيوتهم بأيديهم )
●نعم نعم أسمع جوابك جيدا وأنت تقولين :
" لا و ألف لا "
إذن أرجو أن تقبلي مني ‏

.•°•░░ باقة ورد جذابة ░░•°•.

إنها هديتي لك بمناسبة العيد و سأكون مسرورة بقبولك لها ..
هل أنت تتساءلين :
ما علاقة الباقة بالقصور ؟!
نعم نسيت !!
إنها :
بــــــــــــــــاقة ورد
↓↓↓↓↓
عبقها من ريــــــــــــح
¤¤الجــــــــــــــــنة¤¤
زهراتها من نـــــــــــور
¤¤القـــــــــــــــرآن¤¤
#تتقاطر حبات الندى من على بتلاتها كأنها
.•°°•٠ اللؤلــؤ المكـــنون •°°•.

#باقة فيها أســــــــــــــــرار‏‏
تبلغك الجنات و تحفظ لك القصور و الخيرات..
◄فهل أنت مستعدة لتتلقي تلك الأسرار بقلبك الصافي و تطبقيها بجوارحك الطاهرة أخت الطهر ؟!

.•°•░لك أنت باقة ورد للعيد ░•°•.

تفوح منها تهنئة ممزوجة بالفرح و الحمد و الثناء..
فتفضلي تلك الزهرات لك أنت أخت التقى..
☼☼☼ ☼ ☼☼☼
|¤<< الزهرة البيضاء>>¤|
* نــــــــــــــــور*
يشع الأرجاء بذكر الرحمن
يتسلل إلى قلبك فيهمس إليك :
■□لا تجعلي فرحة العيد و ملهياته يا أخت الهدى تنسيك شكر نعمة توفيق الله لك لإتمام رمضان و أن تسألي الله القبول و الرضوان و تلهجي
||بالتسبيح و الحمد شكرا و امتنانا||
بهذا تفوزين و تتوجين قصرك بعبق
(و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا ).

☼☼☼ ☼ ☼☼☼
|¤<<الزهرة الوردية>>¤|
تتورد بالطيبات .. و تبهج نفسك بكثرة الخيرات ..
كل بتلة منها تذكرك بنعم الله و لسان حالها يقول :
●نعمة أنك أتممت صيام شهر رمضان
●نعمة أنك بلغت العيد وفرحت به فتجملت بالملبس ألوانا و أشكالا
و تلذذت بالمطعم و المشرب أصنافا وأنواعا
فتذكري عند كل نعمة من ذلك :
~( كلوا و اشربوا و لا تسرفوا )~
فهذا من التبذير المحرم الممقوت
# فكوني حذرة أن تدخلي في قوله تعالى:
( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين)
# و كوني شاكرة لأنعم الله
حافظة لحدوده ثم أبشري:
( و لئن شكرتم لأزيدنكم )

و اسألي نفسك عند كل نعمة :
◄هل أديت حق شكرها فعلا ؟
اسأليها كيف سيكون حالها لو كنت أنت بين آلاف الفقراء و المشردين
♦لا ملبس
♦لا مطعم أو مشرب
♦لا فرحة بالعيد لديهم !!
فقولي عند كل لقمة وجرعة :
"اللهم لا تؤاخذني بحق الجائعين "

#واحرصي أن تنفقي مما آتاك ربك لتدخلي السرور إلى قلب فقير أو مسكين ..( و آتوهم من مال الله الذي آتاكم).
☼☼☼ ☼ ☼☼☼
|¤<<الزهرة الصفراء>>¤|
لونها يعطيك تنبيها لحدة إشعاعه ..
كلما نظرت إليها قالت لك مذكرة و ناصحة :
أختاه أنت
☼كالشمـــــــس☼
توهجا بالجمال

**أنت كالشمس وضوحا إذا ظهرت للرجال ..
فإيااااك
و ||الاختـــــــــــــــــلاط||
بهم بحجة فرحة العيد و أنهم لك أرحام ..

**أدي حق أرحامك و صليهم
لكن
|بالحشمة و الستر و التحرز |..
فلا تنسيك فرحة العيد حدود دينك
و لا تقدمي عادات أهلك على شرع ربك .. فليس ذاك يهديك الفلاح !
●↓●
فلا تكن شمسك نارا تحرق الطاعات بزلاتك و تساهلاتك
◄فإياك >> و /مصافحة/ غير محارمك
◄و احذري من /إطلاق بصرك/ فما هذه بشيمة الجميلات بالحياء.
( و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ).
☼☼☼ ☼ ☼☼☼
|¤<<الزهرة الحمراء>>¤|
حمرة من
**رحيق الحيـــــــــــاء**..
تصونك أيتها الجميلة في خميلة النقاء..
◄فإياك أن تنسيك الفرحة قيمتك بالعفة والستر في كل الأرجاء ..

فكوني أختاه ممن تسورن بالحشمة و تركن الزينة في خارج البيت
بل خرجن و الحياء زينتهن
و *العباءة الفضفاضة*
و الحجاب الأسود
*الخالي من الزخرفة*ردائهن
و الحذر من
*وضع المكياج* شيمتهن
و الوقار يعرف في *مشيتهن*
←( غير متبرجات بزينة )
←و غير مستعطرات فالعاقلة من لا تدخل نفسها في حديث "أيما امرأة استعطرت ثم خرجت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية"

# فيا أختي لا ||تبيعي دينك||
برشة عطر لحظية ..
و لا ||تعذبي نفسك||
بإخراج خصلة من شعرك فتكوني للرجال مغرية ..


°•فحاشاك أختي المؤمنة أن تكوني ~~> للشيطان جندية ..

## تذكري أختاه:
`*•.العيد فرحة طاعة`*•.
`*•.و عبادة شعائرية `*•.
ولا تغرنك كثرة المتساهلات
إن العفة //للغاليات أمثالك فقط//.

وفي وردتنا الحمراء **بتلات ندية**
كل بتلة تشع لك لونا أحمرا أن قفي وانتبهي قبل أن يفاجئك الخطر
البتلة الأولى :
◄س: ما رأيكم في مستحضرات التجميل التي تستعملها المرأة بكافة أنواعها مثل مساحيق زينة الوجه وحمرة الشفاه وصبغ العينين
الرموش بالإضافة إلى صبغ الأظافر و ما هو الواجب عليها بأن تعمله داخل البيت بين الأهل و أيضا خارج البيت أثناء زيارة الأقارب و الجيران و هي مستعملة هذه المستحضرات ؟

••جواب سماحة الشيخ الخليلي :
الأصل في الزينة الإباحة إلا عندما يطرأ على هذا الأصل طارئ يقتضي التحريم والأصل في ذلك قول الله تعالى : " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق" على أن الحكم على الأشياء كما جاء في الحديث : " الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات لا يعرفهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه و عرضه و من وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه "
و عليه فقبل كل شيء يجب التأكد من خلو تلك المساحيق من المواد المحرمة على أنه قد قيل بأن أحمر الشفاه من ضمن مكوناته شحوم الخنزير و هو مما يورث الشبهة في سائرها ثم يشترط في كل زينة أن لا تكون مانعة من وصول الماء إلى شيء من أعضاء الوضوء و لو كان جزءا يسيرا و كالوضوء الغسل الواجب و بناء على ذلك يمنع طلاء الأظافر بمادة عازلة تمنع الماء من الوصول إلى الأظفار في الوضوء و الاغتسال ثم لابد من مراعاة أن لا يكون في استعمال شيء من ذلك تشبها بالمشركات الفاسقات لحرمة التشبه بهن " فمن تشبه بقوم فهو منهم " رواه أحمد وأبو داود والطبراني
و على المرأة أن تستر جميع زينتها في البيت أو خارجه عن الرجال الأجانب و لو كانوا من أقاربها و المراد بالأجنبي كل من يجوز له أن يتزوجها في أي حال و لو بعد حين و إن كان ابن عمها أو ابن خالتها والله أعلم .

و البتلةالثانية فيها هذه الإشارة:
◄س : هل يصح للمرأة أن تبدي الجزء الأسفل من إزارها (سروالها ) أي من الركبة فنازلا و ذلك بأن تلبس قميصا (دشداشة) قصيرا كما هو الشائع في اللباس التقليدي العماني و هل لذلك حد ؟

••ج : المرأة مأمورة بستر نفسها و ستر زينتها و بما أن هذا السروال لضيقه قد يجسد ساقيها مع كافة الزينة عادة نرى وجوب سترها له بقميصها أو جلبابها و ليس لها إبداؤه والله أعلم .

البتلة الثالثة كتب لك فيها:
◄س: سماحة الشيخ ما قولكم في لبس ما يعرف بالكعب العالي و الأحذية التي تصدر أصواتا أثناء المشي ؟

•• ج : يكفينا قول الله تعالى : " و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن " فكل من ذلك مما يلفت الانتباه و هو حرام و الله أعلم .

أما الرابعة و الأخيرة:
◄س : سماحة الشيخ توجد عباءات وأغطية للرأس مزخرفة بفصوص لامعة من كريستال فهل يصح لبسها ؟

••ج : هذا من الزينة ، و الزينة يجب أن تخفى و أن لا تظهر و الله أعلم .

فأرجو منك
*•.¸ يا كريمة السجايا
*•.¸ يا حفيدة الزهراء
أن تجمعي البتلات لتزهر لك ورودا حمراء تلمع باتباع الأوامر و الطاعات
  ●↓↓●
ثم تضيفي *الورود الحمراء* مع بقية الورود لتصنعي
´*•.¸*•.¸  ¸.•*´¸.•*
«•باقة الخير و الفضائل •»
     .*¸.*´  `*.¸`*.
و ضعيها في قارورة الأنوثة لتبقى يانعة نضرة و داومي بسقيها من جميل اتباعك و إحسانك و عدم إهمالك فتسعدي في الدنيا و الآخرة.

..•°°•.|.•°°•.|.•°°•.¸|¸.•°°•..
نرجوا من كل محب للخير أن ينشر هذه الرسالة هاتفيا و بالانترنت و نسخها بأوراق توزع لكل بيت..

تنبيه:
~> الرجاء عدم الحذف أو الإضافة من محتوى الرسالة لمن أراد النشر.