رفقاً بجاري
رفقا بجارنا، فمن الواجب علينا أن نصبر ونتصابر
ونعين أنفسنا أن نكون ذوي حلم وصفح
فلا تذمر ولا انزعاج من الجار العزيز
بل لطفا به ورأفة بحاله وحفاظا على حسن معاملته
فلا نتهاون أبدا في تضييع وصايا الحبيب المصطفى لنا تجاه جارنا، فعن أَبي عُبَيْدَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«أَوْصَانِي حَبِيبِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِرِفْقِ الْمَمْلُوكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ ابْنَ آدَمَ لاَ يُسْتَخْدَمُ أَبَدًا، وَأَوْصَانِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنْ لاَ يُخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ».
وإن هو أساء واجبي أتحمل وأكظم وأعينه على صفحه وتسامحه معي لتكون صفحته بيضاء نقية.
تنبيه
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا نجيز الحذف أو الإضافة.