立立立مدرسة立立立
الشمائل المحمدية
خلق التواضع
يا محمدية
هل أدلك لخلق إذا تحليت به اتصفت بسمة الأنبياء وخلق المرسلين وشيمة الصالحين؟!!
إنه خلق التواضع
حين تستسلم النفس للحق وتترك الاعتراض في الحكم قال الحق سبحانه موصيا نبيه الكريم صلوات ربي وسلامه عليه: "واخفض جناحك للمؤمنين"
ما أجملها من لحظات حين ينكسر القلب
لله سبحانه في تذلل وتواضع وتخفض النفس جناحها لعباد الله المؤمنين..
وتعلم أن الكبرياء ليس إلا لله وحده مهما وصلت منزلة صاحبها وعلا قدره ﻷنها موقنة بأنها من تراب وإلى تراب
وليس هناك أعظم من رسولنا الكريم تطبيقا لهذا الخلق العظيم
فقد قال صلى الله عليه وسلم يوما ﻷعرابي دخل عليه وهو خائف يرتجف:
"هون عليك، فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد"
انظري إلى تواضعه وهو خير البشر والشهيد على الأمم.
وأنت يا محمدية ما نصيب حياتك من هذا الخلق المحمود؟
كيف هو تواضعك لله
هل قمت بامتثال أوامره دون جدال وخضعت له دون اعتراض لرأي أو هوى؟
كيف هو تواضعك لجيرانك
هل قضيت حاجة جارة لك أو أعنتها في أمرها حين أعياها الفقر وأضنتها الحاجة؟
كيف هو تواضعك ﻷهلك
حين نصحتك أختك أو صديقتك لخطأ رأته منك هل استمعت لنصيحتها تواضعا للحق ثم عملت بالنصيجة تواضعا لله؟
فلتشمري أخية ولتزرعي بذور التواضع في بساتين حياتك
°°°°°°°°°°°
°°°°°°°°°°
تنبيه
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير
فلا نجيز الحذف أو الإضافة.
انشر تفضلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة