°°°°°((7))°°°°°
::أختي الغالية ::
لا تحقرن من المعروف شيئا..
فهل أنا وأنت وغيرنا نستشعر هذا المعنى الجميل؟
هذا ما قامت به محمدية ضعيفة..
فقيرة كبر سنها.. امتزج حب الله ورسوله
ﷺ بكيانها..
أقصى أملها أن تترك
بصمة تخدم بها دينها وعقيدتها وتقدم شكرها وحمدها عملا يثمر أثرا طيبا..
إنها أم محجن، ممن
كان رسول الله يؤاكلهم ويعطف عليهم لضعفهم.. فما استكانت وما تهاونت فأقدمت
كل يوم تنظف مسجد رسول الله ﷺ وتزيل الأذى والعيدان وتكنسه..
كانت تدرك أن بيت
الله هو روح الدين ومنارة علم وعبادة..
توفيت ذات ليلة، فلما
وجد الصحابة رسول الله ﷺ
نائما كرهوا إيقاظه، فدفنوها وصلوا
عليها..
ولكن رسول الله ﷺ افتقد همتها وأثرها صباح اليوم
فسأل عنها وعلم الخبر،
حزن لأجلها
وعاتب الصحابة فقد كان يقدر صنيعها وإن صغر عند بعضهم.. انظروا لحبيب الله ﷺ وقد مضى بالصحابة لقبرها وصلى عليها ودعا لها...
إذن أختاه،هل حقا ليس
لديك ما تقدمينه لله ولرسوله ﷺ!! انطلقي وابذلي اليسير
فهو عند الله عظيم لمن بالإخلاص توجه..
تنبيه
حقوق
النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا نجيز الحذف أو الإضافة.
جزاكن الله خيرا أخواتي
ردحذف