立立立مدرسة立立立
الشمائل المحمدية
خلق الإيثار
أيتها المحمدية وعلى آثار حبيبك مقتفية
أرأيت لو قيل لك أن الناس
يقصدون حكيما يملك عشبة تذهب الغل والحقد وتطهرك
من زخارف الدنيا وحبها...........
أكنت له مسارعة؟!
إذن هاك هي بين يديك إنه خلق الإيثار حينما تقدمين أحب ما لديك لغيرك
وخاصة رغم حاجتك له
محتسبة ما عند الله خير وأبقى..
مالك، متاعك، علمك وعملك!
وإن للإيثار روحا امتزجت بالإخلاص فارتقت بصاحبه نحو الفلاح...
فاستبشري وآثري
وتطهري من الأثرة إلى الإيثار
انظري في العهد المحمدي المنير
أتتصورين معي؟
إليك الأنصار، ضربوا أروع فصول المحبة فكانوا لله والرسول والمؤمنين نعم
النصير،
قاسموا المهاجرين البيوت والمال والطعام وزوجوهم فكانوا أصدق
الإخوان..
فأي طهر ملأ هذه القلوب
بل أي حب تشربته الروح وتاهت به القلوب!!
"وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ
يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي
صُدُورِهِمْ
حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ
بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ
وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ "
إنه نور محمدي يشرق ويسمو بآفاقك للنور. .
هذا النور هو مشكاة الأنبياء والصالحين
ما وجدوه إلا بتقديمهم رضا الله ومحبته وقرباته عما سواه..
قالها صلوات ربي وسلامه عليه للفاروق:
(أن يكون الله ورسوله أحب إليك من نفسك)
فسارع الفاروق:
ومن نفسي يا رسول الله.
فكان خلق الإيثار ينبوع رحمة وعطاء وجود ..
فلله درهم تتسابق مع سيرتهم النفوس شوقا وجهادا..
✔وأنت يا محمدية:
كيف حال نفسك مع الحب الأعظم حب الله؟
وهلا سعيت لتبلغي محمدية الإيثار؟
هل جربته في عطائك لجيرانك؟
أو أعطيت محتاجا فقيرا نفس ما عندك وليس بقايا عفا عليها الزمن يا أخيتي؟
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
تنبيه
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير
فلا نجيز الحذف
أو الإضافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة