ترغبي أن تنطلقي إنطلاقة جديدة للفردوس؟! تواصلي معنا almotmizat@hotmail.com

الرئيسية   

مجلة إليك

يومك بصحبة رسولك

مدرسة المختار

الوحي المحمدي الرحمة المهداة تواصلي مع المتميزات
أشعة الحق (5) اعرض نفسك على القرآن فإذا جاءك كتابي فكن قاضيا على نفسك واجتمع أنت وخصمك عند كتاب الله ثم ليقص كل واحد منكما قصته على كتاب الله فإن جمع أمركما فدوما على ذلك وإن فرق بينكما فليأت أحدكما صاحبه ولا تشقيا وليعترف أحدكما لصاحب ه فإن التنازع والتشاجر هلاك لأمركما "سيدنا الإمام جابر بن زيد" رضي الله عنه .....*ترقبوا باقتنا القادمة*...... .

 

الجمعة، 11 أكتوبر 2013

لــو كان محمدﷺ بيننا((1))



  لــو كان محمد بيننا:
 
أختـــي..
هل سمعت بتلك التي عزلت نفسها عن الناس من شدة حزنها وألمها؟
هل سمعت بالفتاة التي تبكي كل ليلة بسبب عنف والدها؟
أختـــي.. هل رأيت الطفلة الفلسطينية التي تبكي شوقًا لفستان جديدٍ؟
هل سمعت عن أهل مصــر والمجزرة الأليمة التي حصلت معهم ولا زالت مستمرة؟

أختــــي.. وكيف حال قلبك أنتِ؟؟
لعلك أيضا تتألمين من مأساة شخصية حلت بك..
ومع كثر منظمات العدل وحماية حقوق الإنسان إلا أن الحال من سيء إلى أسوء
والســـؤال: ماذا لو كان رسول الله بيننا؟؟
لـ كان محمد بيننا ــو نعم  ماذا لو كان بيننا ؟
وكيف ستكون ردة فعله من حال أمتنا..؟
وحال شبابنا..؟
وحال نسائنا..؟
تعالي يا محمـــدية معـي لنقف معًا على ما يجول في فكر شباب وفتيات الإسلام..
هل أنت مستعدة لنبدأ؟
فهذه بداية الانطلاقة لتكوني يا محمـــدية  الشعلة الصداحة لتحويل مجتمعاتنا لمجتمعات "محمديـــة"
والبداية هي من نفسي ونفسكِ..
سنبدأ بجولة حول بعض ما كتبته أيدي شباب الأمة الإسلامية في بعض المنتديــــات: في أحد المنتديات قام أحد الأعضاء -علما أنه مسجل ضمن الأعضاء المميزين جدا وفق قوانين ذلك المنتدى 
!!-
بكتابة موضوع بعنوان: أحلى كلام فى (**الحزن**)  
الحزن  أن أدمن حبك وأدمن صوتك وأدمن عطرك وأدمن وجودي معك ثم افتح عيني على غيابك
    أن أجمع البقايا خلفك وأن أرسم وجهك في سقف غرفتي
 وأن أحاورك كل ليلة كالمجانين وأن أشد الرحال إليك عند الحنين وأن أعود إلى سريري آخر الليل فأبكيك وأبكيك.
الحـــزن  هو أن تصبح مع الأيام عيني التي أرى بهما
وهوائي الذي أتنفسه ودمي الذي أعيش به ثم أنزفك عند الرحيل دفعة واحدة 

..
وفي منتــــدى آخر كتب "المراقب العام" للمنتدى موضوعا بعنوان:
كلام حزن خارج من قلبي ولا يصل إلى القلوب 
.. أصبحت أعيش بدولة أبناؤها حزن.. بيوتها أحزان.. شمسها دموع وأرضها نسيان..
مني ولدت "مملكة الأحزان" أصبحت للحزن عنوانا وللمملكة سلطانا.. أصبحت للحزن المثل والمثال وحزن الأجيال الحزن مملكة أنا مالكها وسيدها هــذا ناهيك عن القصص المؤلمة والمفجعة، 

وإليـــكِ أحدها: كتب أحدهم موضوعا بعنوان: ツ】: : حزن وألم وموت نفس : : :【ツ  يقــول فيه: تعبر شابةٌ عن مشكلتها وقصتها المؤلمة المحزنة بقولها :  لم أكن أعلم أنه دنيء الأصل والمنشأ.. لم أكن أعلم أنه خبيث النواياً وسيء الطباع
 لم أكن أعلم أنه أهوج وقليل الحياء والمروءة..
لم أكن أعلم أنه غير متربي وغير جدير بالثقة..
كنت أحسبه ولد حمولة كما صَوَّرَ لي ذو أصل وحسب ونسب
كنت مغفلة متسرعة وهوجاء بلهاء وفي ذات الوقت مستسلمة له..  
أغراني بالزواج فظننته صادقاً منحته صوتي ووقتي..   {المهاتفة
 واللقاء والصور الخاصة بي} منحته نفسي وقلبي وذاتي..
ولكنه انقلب كالوحش المفترس 

..
 انقلب علي عدواً مبيناً.. انقلب علي كالشيطان الرجيم
.. والأمور إلى انقلابِ  هاهو الآن يهددني بصوري إن لم أمكنه من نفسي أكثر وأكثر وأكثر ..
أخشى الفضيحة وأهلي.. أتندم وأتحسر وأبكي وأتألم من معضلتي التي أعانيها 

..  
فماذا أفعل والتهديد لي قائم؟؟ نعم يا أختي المحمـــدية تفشت المصائب المؤلمة والمحزنة، وانتشر الظلم والألم.. نعم يا أختي المحمـــدية لقد تاهت الكثير من قلوب أبناء الأمة المحمدية، فأصبحت الحياة أمامهم لغزا حزينا غير مفهوم! وهذا كله نتيجة ابتعادهم عن المنهج الذي وضعه لنا ربنا لنزيل غشاوة الأوهام والألغاز عن أعيننا.
نعم يا أختي المحمـــدية أصبحت قلوب معظم الشباب والفتيات تتعلق بالإعجاب المحرم، وأصبحت أصابعهم تتبع شبكات التواصل بكل لهفة وشهوة بغرض بناء علاقات محرمة
.. وهناك الكثير الكثير  من المصائب والانتكاسات المؤلمة، ولعلك تعرفينها أكثر مني.
يــا محمـــدية  أتريدين أن تكوني الشعلة الصداحة التي تنبض بالخير؟ 


أتريدين أن تكوني جرعة الـــدواء الشافـية لكل الأمراض؟ أتطمحين لأن تكوني المُـــنقذ لأمتك الـبـــاكية؟  يــا محمـــدية هل تريدين أن نضع أيدينا معا لنصلح أمتنا فنلقى رسولنا صلى الله عليه وسلم بأشرف صورة؟
الخطوة الأولى: إصلاح النفس وتهذيبها وفق منهج رسولنا الكريم . وسنسير معا بخطوات تطبيقية..
فهل أنت مستعدة لتطبيق أول خطوة..؟ 

/////////\\\\\\\\\
إليك قصة من السلف
 يروى أن ثوبان مولى رسول الله كان شديد الحب لرسول الله قليل الصبر عنه فأتاه يوما وقد تغير وجهة ونحل جسمه وعرف الحزن في وجهه فسأله رسول الله عن حاله: فقال: يا رسول الله ما بي من وجعٍ غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك وذكرت الآخرة فعرفت أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع من النبيين.. وإن دخلتُ الجنة كنت في منزل هو دون منزلك وإن لم أدخل فذاك حين لا أراك أبدا فنزلت الآية: " {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا} سورة النساء الآية
69. 

الخطوة الأولى قرري وبجدية
: سأعيش كل لحظة من عمري كما لو كان معي رسول اللــه .. مع زوجي  مع والدَيّّ مع أطفالي مع مجتمعي من اليوم لن أنظر لقضايا الآخرين كما لو أنها لا تخصني، بل سأعيش أنفاسي لإصلاح كل ما أستطيع إصلاحه.. وسأبذل في ذلك وقتي وجهدي ومالي.. فقد أصبحت أشتاق أن ألقى رسولي بأفضل حال يسعده وبهذا أختي... ننهي اليوم درس هذه الساعة.. وكلي أملا أن تتغير حياتي وحياتك وحياة مجتمعنا للأفضل.. ولكل من تحتاج إعانة في أي أمر فلتتفضل في الخاص.
لنترابط سويا في السير مع رسولنا صلى الله عليه وسلم 

تنبيه
 حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير
 فلا نجيز الحذف أو الإضافة.
 ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة