立立立مدرسة立立立
الشمائل المحمدية
خلق السماحة
من أجمل الأخلاق التي جاء بها الإسلام..
وكان وما زال مفتاحا
سريا
وضوءا
منيرا لكثير من القلوب المظلمة..
فهل يا ترى اكتشفتيه يا محمدية؟!
إنه خلق السماحة
خلق سعى الإسلام أن يبث شذا عبيره في حياة المسلمين بل جعله خلقا مطلوبا
قبل أن يكون محمودا
وتأتي ترجمة هذا الخلق في معاملة المسلمين بعضهم بعضا ومعاملاتهم مع غير
المسلمين..
ولك في رسول الله ﷺ أسوة حسنة فسماحته اتسعت الكون بأكمله..
فمن سماحة الرسول ﷺ في وقت كانت الأمم تعامل أسراها معاملة العدو البغيض
فتقتلهم
أو تبيعهم أو تسترقهم وتسخرهم فى أشق الأعمال؛ عامل الرسول ﷺ أسرى
بدر معاملة حسنة
حيث وزع الأسرى على أصحابه وأمرهم أن يحسنوا إليهم
فكانوا يفضلونهم على أنفسهم
فى طعامهم وشرابهم.ولما فتح مكة قال لقريش: "ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا:
خيراً أخ كريم
وابن أخ كريم فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء" لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله
لي ولكم
يا الله أين نحن منك يا رسول الله فيا محمدية شدي همتك وانشري عطر سماحتك في كل مكان تحلين فيه
فإذا ما
رجعتِ إلى ربك ظلت رائحة العطر يستنشقها من وصل إليه عبيرها
ولكن انتبهي
ليس من السماحة أن تضعفي في حين محارم الله تنتهك!
ليس من السماحة أن تتنازلي عن قول الحق أو أن تسكتي عن نصرته!
ليس من السماحة أن تحبي أعداء الله وتلينين معهم فتتنازلين عن مبادئ
الدين!
يا محمدية كوني محمدية قوية بسماحتك
تنبيه
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير
فلا نجيز الحذف
أو الإضافة.