((4))
إني لأشم ريحها وأتنفس
عبقها وأسمع صدى صيحاتهم ها
هنا وصليل
سيوفهم ..
ها هنا بين جنبات جبل أحد نادى المصطفى: "من رجل يشري لنا نفسه؟!" فينطلق
ابن السكن مدافعا ملقيا روحًه بين يدي المصطفى ليستشهد وخده على قدم رسول الله ﷺ.
ثم ألتفت يمنة فتخاطبني نفسي: بين هذه الحجارة وقف النعمان يذود عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم لتتدلى عينه على خده
فيعيدها المصطفى ﷺ بيده الطاهرة..
لله درهم من أقوام امتزج حبهم للمصطفى
فخالط أرواحهم ودماءهم، فغلفوا أرواحهم وقدموها في سبيل الله رخيصة.. لكن:
أتظنون يا أصحاب محمد ﷺ أن تستأثروا به دوننا؟! كلا والله لنزاحمنكم عليه زحاما حتى تعلموا أنكم خلفتم من ورائكم
صناديدا يبغون المنية مفزعا.
تنبيه
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا نجيز
الحذف أو الإضافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة