ترغبي أن تنطلقي إنطلاقة جديدة للفردوس؟! تواصلي معنا almotmizat@hotmail.com

الرئيسية   

مجلة إليك

يومك بصحبة رسولك

مدرسة المختار

الوحي المحمدي الرحمة المهداة تواصلي مع المتميزات
أشعة الحق (5) اعرض نفسك على القرآن فإذا جاءك كتابي فكن قاضيا على نفسك واجتمع أنت وخصمك عند كتاب الله ثم ليقص كل واحد منكما قصته على كتاب الله فإن جمع أمركما فدوما على ذلك وإن فرق بينكما فليأت أحدكما صاحبه ولا تشقيا وليعترف أحدكما لصاحب ه فإن التنازع والتشاجر هلاك لأمركما "سيدنا الإمام جابر بن زيد" رضي الله عنه .....*ترقبوا باقتنا القادمة*...... .

 

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

محمديات رباهن الرسول ﷺ °°((2))°°

 
°°°°°((2))°°°°°
زينب ابنة الحبيب
☆☆☆☆☆ 
سكن الليل بطرقات مكة، وخفق قلبها الحزين بآلام الغربة الموحشة.. كيف لا! وقد فارقتها أمها، وهاجر أبوها وأخواتها.. وأنفاسها المؤمنة ترجو أن يفرج عن زوجها بعد إذ بعثت قلادة أمها الغالية ليرد حبيبها سالما. حتى إذا رجع إليها، جاءها الأمر بأن تهاجر مع أبيها ، فودعته بحزن وانطلقت تفر بدينها
حتى تصدى للمرأة الحامل الضعيفة رجال من قريش فروعوها حتى أجهضت... كل هذا لأنها ابنة الحبيب ؟!!!
زينب بنت محمد
 فأخذها زوجها سرا بالليل وأوصلها لأبيها. ما زال قلبها يمني نفسه بأن يشرح الله صدر زوجها للإسلام ويرده إليها.
حتى إذا ما أشرق صبح يوم استبشرت به قادما يترقرق على مقلتيه بريق الإسلام.. ولم يمر سوى عام حتى توفيت رضي الله عنها متأثرة بنزيف من هجرتها حين سقطت
 فبكاها زوجها بكاء وتشبث بها حتى أبكى من حوله. هذا هو الحب الذي كان رباطه الإسلام، وثباته العقيدة الحقة، فلم تدع لمشاعرها أن تصدها عن محبة الله جل جلاله وحبيبه
. فهل حقا تأطرت محبتنا للخلق بإطار محبته سبحانه؟!! وهل امتلأت قلوبنا شغفا للقائه؟
☆☆☆☆☆ 
تنبيه

حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا نجيز الحذف أو الإضافة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة