°°°°°((2))°°°°°
زينب ابنة
الحبيب ﷺ
☆☆☆☆☆
سكن الليل بطرقات مكة، وخفق قلبها الحزين بآلام الغربة الموحشة.. كيف لا! وقد فارقتها أمها، وهاجر أبوها وأخواتها.. وأنفاسها المؤمنة ترجو أن يفرج عن زوجها بعد إذ بعثت قلادة أمها الغالية
ليرد حبيبها سالما. حتى إذا رجع إليها، جاءها الأمر بأن تهاجر مع أبيها ﷺ، فودعته بحزن وانطلقت تفر بدينها
حتى تصدى للمرأة الحامل الضعيفة رجال
من قريش فروعوها حتى أجهضت... كل هذا لأنها ابنة الحبيب ؟!!!
زينب بنت محمد
فأخذها زوجها سرا بالليل وأوصلها لأبيها. ما زال قلبها يمني نفسه بأن يشرح الله صدر زوجها للإسلام ويرده إليها.
حتى إذا ما أشرق صبح يوم استبشرت به قادما يترقرق على
مقلتيه بريق الإسلام.. ولم
يمر سوى عام حتى توفيت رضي الله عنها متأثرة بنزيف من هجرتها حين سقطت
فبكاها زوجها بكاء وتشبث بها حتى أبكى من حوله. هذا هو الحب الذي كان رباطه الإسلام، وثباته العقيدة الحقة، فلم تدع
لمشاعرها أن تصدها عن محبة الله جل جلاله وحبيبه
. فهل حقا تأطرت محبتنا للخلق بإطار محبته سبحانه؟!! وهل امتلأت قلوبنا شغفا للقائه؟
☆☆☆☆☆
تنبيه
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا نجيز
الحذف أو الإضافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة