°°°°°((3))°°°°°
ها هي تمشي، تأخذ بيد
ابنها الصغير تغدو به على استحياء لرسول الله ﷺ
▼▼▼
قد أشرق وجهها مستبشرا بقبول الحبيب ﷺ أن يكون ابنها خادما له. يا الله من هذه؟ تفدي بابنها فلذة كبدها!!
إنها الأنصارية السباقة للإسلام المؤمنة الداعية
الرميصاء أم سليم بنت ملحان بن خالد الأنصارية الخزرجية.
أتاها ذو المال والغنى
يخطبها فردت برسوخ إيمان: "إنك رجل كافر وأنا
امرأة مسلمة...فإن تسلم فذاك مهري"
فأسلم رغبة فيها وحسن
إسلامه. استحقت لصبرها بشرى
الحبيب ﷺ بقوله: "دخلت الجنة فسمعت خشفة فقلت ما هذا؟ قالوا هذه الرميصاء بنت محلان أم أنس بن مالك" أتهفوا نفسك لتنالي
مثل ما نالت؟ فماذا قدمتِ؟ أي فداء سنقدم ..أنا وأنت؟ فهيا أقدمي.. ويا خطى الرميصاء.. لآثارك نسابق.
تنبيه
حقوق
النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا نجيز الحذف أو الإضافة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة