خشبة تحبه وأنت؟!
ﻟﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺠﺬﻉ رسول
اللهﷺ إذ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﻄﺐ ﻋﻠﻴﻪ الرسول ﷺ ﻗﺒﻞ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ. ﺣﻦّ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺻﺎﺡ ﻛﻤﺎ ﻳصيح ﺍﻟﺼﺒﻲ،
ﻓﻨﺰﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻋﺘﻨﻘﻪ، ﻓﺠﻌﻞ ﻳﻬﺬﻱ ﻛﻤﺎ ﻳﻬﺬﻱ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺑﻜﺎﺋﻪ، ﻓﻘﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
(ﻟﻮ ﻟﻢ ﺍﻋﺘﻨﻘﻪ ﻟﺤﻦّ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ).
♡♡♡♡♡
أشتاق للقاءك يا رسول
الله كلقاءك مع ذاك الجذع الذي حن إليك. فأنا يا حبيبي ما رأيت نضارة وجهك ولا
انتشى فؤادي بإشراق محياك لم أدنو منك وأقترب.. ولم تسمع مني كما سمعتها من غيري: بأبي أنت وأمي أنا ما جلست في مجلسك كما جلس الفاروق.. ولا حظيت برفقتك كما نال
الصديق..
لكم تمنيت يا حبيبي ♡لو كنت معك♡ لكم تمنيت لو أني صاحبتك أو خدمتك، لو
أني رأيتك أو سمعتك
♡أحدثك فتصدقني♡ ♡أمازحك، فتبسم لي♡
♡ولغار هجرتك أنتمي♡
وتحت
لوائك أرتمي ثم أشتكي إليك ما أحدثنا بعدك... وأبكي•♡•حبيبي يا رسول الله•♡•
☆أين نحن منك؟
⇩إننا غارقون في لجج البحر.. تائهون في الجُحر تخنقني عبراتي صباح
مساء عندما أصلي عليك عشرا فأجد قلبي عن حبك لاهٍ وعن السعي لرفقتك ساهٍ فدلني يا
حبيبي هل لي من عزاء بعدك؟ أنا يا رسولي عاهدتك أن أمضي على نهجك.. وأسير على
خطاك شوقا للقاك..
فهل أحظى غدا برفقتك يا رسولي؟
هل سأحشر تحت لوائك ومع حزبك يا
حبيب الله؟
تنبيه
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا
نجيز الحذف أو الإضافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة