عرف الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بصلاحه وقوته في علم السر،
فقد روت المصادر العمانية عنه وأفعاله عجائب شتى،
وهذه احدى القصص الطريفة التي حدثت لهذا الشيخ الجليل،
في يوم من أيام زمانه اشتكى أهل نزوى من كثرة الفئران عندهم،
ولا يخفى على أحد أن للفأر أضرار صحية،
فقرر الشيخ جاعد أن يخلصهم مما هم فيه،
ولكن قال لهم: بشرط؟
قالوا: وما هو؟
قال: أن لا تضحكوا ابدا!
قالوا: قبلنا الشرط.
فأخذ الشيخ جاعد يقرأ في سره وإذا بالفئران طوابير قادمة نحوه،
فكان كل فأر يقترب يرمي له موس (أداة حلاقة حادة)،
فيمسك الفأر بالموس وينام، ويتقلب فيه إلي ان تكثر جراحه فيموت،
والناس في دهشة وتعجب مما يرون،
إلى أن أتى فأر أعمى يمشي وهو ماسك بذيل فأر أعور يقوده نحوهم،
فضحك الناس، وهربت الفئران،
قال الشيخ جاعد: لقد أشترط عليكم أن لا تضحكوا.
ولعل الحضور ما أضحكهم هو تذكرهم للمثل العماني: عورا تقود رمدانة،
يضرب هذا المثل إذا كان القائد ليس كفؤا لتلك المهمة، والمقود أقل عنه.
وصدق المثل: الذي أوله شرط، آخره نور.
فقد روت المصادر العمانية عنه وأفعاله عجائب شتى،
وهذه احدى القصص الطريفة التي حدثت لهذا الشيخ الجليل،
في يوم من أيام زمانه اشتكى أهل نزوى من كثرة الفئران عندهم،
ولا يخفى على أحد أن للفأر أضرار صحية،
فقرر الشيخ جاعد أن يخلصهم مما هم فيه،
ولكن قال لهم: بشرط؟
قالوا: وما هو؟
قال: أن لا تضحكوا ابدا!
قالوا: قبلنا الشرط.
فأخذ الشيخ جاعد يقرأ في سره وإذا بالفئران طوابير قادمة نحوه،
فكان كل فأر يقترب يرمي له موس (أداة حلاقة حادة)،
فيمسك الفأر بالموس وينام، ويتقلب فيه إلي ان تكثر جراحه فيموت،
والناس في دهشة وتعجب مما يرون،
إلى أن أتى فأر أعمى يمشي وهو ماسك بذيل فأر أعور يقوده نحوهم،
فضحك الناس، وهربت الفئران،
قال الشيخ جاعد: لقد أشترط عليكم أن لا تضحكوا.
ولعل الحضور ما أضحكهم هو تذكرهم للمثل العماني: عورا تقود رمدانة،
يضرب هذا المثل إذا كان القائد ليس كفؤا لتلك المهمة، والمقود أقل عنه.
وصدق المثل: الذي أوله شرط، آخره نور.
إلى الامام دائما وشكرا لكن
ردحذف