"ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما"
*قرة أعين*كيف أجعل من فلذة كبدي قرة عيني؟!
المتابع للأحداث وما وصل إليه العالم من التطور الهائل والتكنولوجيا التي جعلت الانفتاح سمة انطبعت في كل اتجاه، وانجذبت لها النفوس، وفي كل تيار من هنا وهناك نرى التحديات!!
من هنا :* كيف أحيط قرة عيني بسياج من نور يحميه من ذلك الانفتاح الذي يحمل في طياته الكثير والكثير؟
* قرة عيني كيف أحميه من رفقة السوء حتى لايأتي يوما فيقول "ياويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا"؟
كثيرة هي الكتب وكثيرة تلك المقالات التي كتبت من أجل تربية الأبناء، ولكن كثيرها إن لم تكن جميعها قد راعت المظهر وتركت الجوهر،،
أين المنهج الإسلامي الذي اتبعه كل مربي ليصطبغ الأبناء بصبغة إسلامية راسخة؟؟
التربية الصحيحة تبدأ من المرحلة الأولى في حياة الطفل، والتي فيها يتم توجيه سلوكه الذي سيرافقه مسيرة حياته،،
لو جئنا إلى هذه التربية،،ما ماهيتها؟
يجب أن تكون التربية جوهرية بمعنى أن تدخل من ضمن عقيدة الابن ومبادئه التي لا يمكن أن يتنازل ولا يتخلى عنها في أي ظرف كان،،
~فكما يقول أحد الفلاسفة: إن أردت أن تعلم ابنك أن لا يسرق فلا تقل له لا تسرق لأنك ستدخل النار، ولا تقل له لا تسرق لأن القانون سيعاقبك، ولا تقل له لا تسرق لأن الناس لن يحبوك... ولكن قل له لا تسرق لأن ضميرك سيؤنبك،،
فتتولد لدى الطفل رقابة ذاتية ترن له جرس الإنذار كلما انزلق في منحدر الزلات..
من السبل المعينة التي تجنب الأبناء من رفقاء السوء:¤من المهم جدا أن يربي الآباء أبنائهم على مبدأ الحب ..
فالمحب لمن يحب مطيع، فعندما يشعرالابن بأن أمه وأباه يحبوه حبا اطمئن له بأن يفتح لهما قلبه فيبث ما فيه دون الحاجة بأن يلجأ إلى من يكن له الحب ويستمع له من أصحاب،،
¤جميل أن ينمي الآباء الجرأة والثقة في نفوس أبنائهم، فيعبروا عن آرائهم دون خوف فكما يقال:
أنصت لأبنائك لينصتوا إليك،،
¤أن يكون لدى الآباء خطة مدروسة في ملء فراغ أبنائهم من الأساسيات التي تحميهم من عبث الفراغ بهم
فمثلا:_يقترح الآباء في كل شهر بأن يذهب الأبناء للمكتبة، ويختاروا الكتاب الذي يعجبهم ثم يناقش في نهاية الشهر مع الأسرة جميعها، وتكون المكافآت بعدها .
_الذهاب لرحلات تعليمية ترفيهية بين فترة وأخرى،
بمعنى أن يسعى الآباء إلى ضبط سلوك أبنائهم، وتنميتهم على مبادئ معينة لا يمكنهم الاستغناء عنها
¤القرآن وربط الطفل منذ صغره بالله تعالى، وتنشئته على العقيدة الصحيحة التي لابد أن تجري في دمه .
¤أهمية الصبر والتحمل الذي يتحلى به الآباء في المرحلة الأولى من تربية الطفل والذي ستأتي آثاره بعد ذلك.
¤وأساس ذلك الإخلاص والاجتهاد في تربية الطفل والاستعانة بالله.
¤ولابد من الدعاء المستمر للأبناء بأن يحفظهم الله في كل حين .
¤على المربي كذلك أن ينتقي لأبنائه الرفقة التي تعينه على الخير.
وكثيرة هي السبل ولكن العقيدة الخالصة التي يكون منشأها البيت، والمرحلة الأولى من حياة الطفل مهمة في جعل هذا الابن يراقب سلوكه كل لحظة أمام ذويه، أو خارج البيت فيحفظ نفسه من الفتن والانفتاح، ومن صحبة السوء والتي هي أساس كل دمار .
*قرة أعين*كيف أجعل من فلذة كبدي قرة عيني؟!
المتابع للأحداث وما وصل إليه العالم من التطور الهائل والتكنولوجيا التي جعلت الانفتاح سمة انطبعت في كل اتجاه، وانجذبت لها النفوس، وفي كل تيار من هنا وهناك نرى التحديات!!
من هنا :* كيف أحيط قرة عيني بسياج من نور يحميه من ذلك الانفتاح الذي يحمل في طياته الكثير والكثير؟
* قرة عيني كيف أحميه من رفقة السوء حتى لايأتي يوما فيقول "ياويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا"؟
كثيرة هي الكتب وكثيرة تلك المقالات التي كتبت من أجل تربية الأبناء، ولكن كثيرها إن لم تكن جميعها قد راعت المظهر وتركت الجوهر،،
أين المنهج الإسلامي الذي اتبعه كل مربي ليصطبغ الأبناء بصبغة إسلامية راسخة؟؟
التربية الصحيحة تبدأ من المرحلة الأولى في حياة الطفل، والتي فيها يتم توجيه سلوكه الذي سيرافقه مسيرة حياته،،
لو جئنا إلى هذه التربية،،ما ماهيتها؟
يجب أن تكون التربية جوهرية بمعنى أن تدخل من ضمن عقيدة الابن ومبادئه التي لا يمكن أن يتنازل ولا يتخلى عنها في أي ظرف كان،،
~فكما يقول أحد الفلاسفة: إن أردت أن تعلم ابنك أن لا يسرق فلا تقل له لا تسرق لأنك ستدخل النار، ولا تقل له لا تسرق لأن القانون سيعاقبك، ولا تقل له لا تسرق لأن الناس لن يحبوك... ولكن قل له لا تسرق لأن ضميرك سيؤنبك،،
فتتولد لدى الطفل رقابة ذاتية ترن له جرس الإنذار كلما انزلق في منحدر الزلات..
من السبل المعينة التي تجنب الأبناء من رفقاء السوء:¤من المهم جدا أن يربي الآباء أبنائهم على مبدأ الحب ..
فالمحب لمن يحب مطيع، فعندما يشعرالابن بأن أمه وأباه يحبوه حبا اطمئن له بأن يفتح لهما قلبه فيبث ما فيه دون الحاجة بأن يلجأ إلى من يكن له الحب ويستمع له من أصحاب،،
¤جميل أن ينمي الآباء الجرأة والثقة في نفوس أبنائهم، فيعبروا عن آرائهم دون خوف فكما يقال:
أنصت لأبنائك لينصتوا إليك،،
¤أن يكون لدى الآباء خطة مدروسة في ملء فراغ أبنائهم من الأساسيات التي تحميهم من عبث الفراغ بهم
فمثلا:_يقترح الآباء في كل شهر بأن يذهب الأبناء للمكتبة، ويختاروا الكتاب الذي يعجبهم ثم يناقش في نهاية الشهر مع الأسرة جميعها، وتكون المكافآت بعدها .
_الذهاب لرحلات تعليمية ترفيهية بين فترة وأخرى،
بمعنى أن يسعى الآباء إلى ضبط سلوك أبنائهم، وتنميتهم على مبادئ معينة لا يمكنهم الاستغناء عنها
¤القرآن وربط الطفل منذ صغره بالله تعالى، وتنشئته على العقيدة الصحيحة التي لابد أن تجري في دمه .
¤أهمية الصبر والتحمل الذي يتحلى به الآباء في المرحلة الأولى من تربية الطفل والذي ستأتي آثاره بعد ذلك.
¤وأساس ذلك الإخلاص والاجتهاد في تربية الطفل والاستعانة بالله.
¤ولابد من الدعاء المستمر للأبناء بأن يحفظهم الله في كل حين .
¤على المربي كذلك أن ينتقي لأبنائه الرفقة التي تعينه على الخير.
وكثيرة هي السبل ولكن العقيدة الخالصة التي يكون منشأها البيت، والمرحلة الأولى من حياة الطفل مهمة في جعل هذا الابن يراقب سلوكه كل لحظة أمام ذويه، أو خارج البيت فيحفظ نفسه من الفتن والانفتاح، ومن صحبة السوء والتي هي أساس كل دمار .
شكرا من كل قلبي والى الشيخ فيصل الرواحي : شكرا لك فلقد اهتديت بفضل الله ثم بفضلك واصبح ايماني افضل عندما قلت تلك المحاضرة عن فتاة العصرية
ردحذفشكرااااااااااااا جزيلااااااااا
ردحذفبارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين
ردحذف