**إطالة الأظافر وصبغها
ما حكم إطالة المرأة لأظافرها ، حتى وإن لم تكن تقليدا للغربيات ولكن تزينا للزوج ؟
ذلك أمر معاكس للفطرة ، فإن من سنن الفطرة تقليم الأظافر ، ومن أعرض عن ذلك فقد أعرض عن فطرة الله التي فطر الناس عليها ، وليست الزينة في إطالة الأظافر وإنما الزينة في تقليمها ، ولكن هذه نفوس انحرفت فطرها وانطمست بصائرها فاستحسنت القبيح واستقبحت الحسن ، ولله الأمر من قبل ومن بعد ، والله اعلم .
ما حكم استعمال المرأة أصباغ الأظافر وتطويلها ؟
أما الأصباغ ذات الجسم المتميز فهي تحول دون وصول الماء إلى الأظافر في الوضوء والغسل من الجنابة والحيض ، لذلك هي غير جائزة ، وتطويلها مناف لسنن الفطرة وهو من التشبه بالكافرات فهو غير جائز والله أعلم .
**استعمال الأصباغ والمساحيق
سماحة الشيخ :
ما حكم صبغ الشعر بصبغات كيماوية بعضها يزول بالغسل ، وبعضها يبقى ثابتاً لمدد طويلة ، علماً بأن هناك طرقة تعرف بالميش وهي أن تصبغ خصلات الشعر بألوان مختلفة وأحياناً يصبغ الشعر كاملاً بلون واحد ؟
الصبغ بهذه الطرقة هو من جملة الأشياء التي فيها تغيير لخلق الله ، إذ صبغ الشعر بألوان مختلفة خروج عن الطبيعة ومعاكسة للفطرة ، لأن الله تبارك وتعالى خلق شعر المرأة على لون واحد سواء كان أسود أو كان فيه شيء من الحمرة ، ولم يخلقه متغيراً بعضه أسود ، وبعضه أزرق كأنه تشكيلة من الألوان فهذا غير جائز ، على أن لهذه الأصباغ التي تبقى في الشعر قد تكون حائلاً في الغسل الواجب بين الماء ووصوله إلى هذا الشعر وذلك غير جائز أيضاً والله أعلم .
ما حكم ما يعف بالرموش الصناعية ، وذلك بأن تدهن الرموش بمواد دهنية لإظهارها بغير صورتها الطبيعية ، علماً بأن هذه المواد تسبب التهابات وتساقطاً في الرموش ؟
فضلاً عن ما في ذلك من تبديل خلق الله ففي ذلك ضرر بالجسم ، والإنسان أمين على نفسه ليس له أن يضر بها أبداً ، فيجب على الإنسان أن يتقي كل المضار ، وبما أن هذه الرموش الصناعية تسبب شيئاً من الحساسية والالتهابات ويؤدي ذلك إلى تساقط الرموش فاتقاء ذلك أمر واجب والله أعلم .
الرقص والغناء والضرب بالدف في كثير من الأعراس اليوم ينتهجون برامج عدة في أفراحهم ، ومن البرامج تدريب الفتيات الصغيرات على الرقص المصحوب بالأناشيد ، مع تنوع الرقصات والملابس خلال الحفل ، وبرنامج آخر هو التصفيق للعروس عند رقص الفتيات وعند دخول الزوج لأخذ عروسه . ما حكم الرقص الموضح سالفا ؟ وما حكم التصفيق ؟التدريب على الرقص هو تدريب على الفساد ، لاسيما الرقصات المثيرة ، إذ لا يؤمن أن يكون الرقص فيما بعد هواية لهؤلاء الفتيات المدربات ، لذلك كان منع ذلك حتى على الفتيات الصغار من باب سد ذرائع الفساد فيجب المنع ، وأما التصفيق فهو من عمل الشيطان ، فإن الله أنكره مع الصفير على المشركين بقوله : (وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً)(الأنفال: من الآية35) فالمكاء الصفير والتصدية التصفيق ، على أنه روي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه من عمل قوم لوط وكفى به زاجرا والله أعلم .
فتاوى الزينة والأعراس
سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي – حفظه الله
ما حكم إطالة المرأة لأظافرها ، حتى وإن لم تكن تقليدا للغربيات ولكن تزينا للزوج ؟
ذلك أمر معاكس للفطرة ، فإن من سنن الفطرة تقليم الأظافر ، ومن أعرض عن ذلك فقد أعرض عن فطرة الله التي فطر الناس عليها ، وليست الزينة في إطالة الأظافر وإنما الزينة في تقليمها ، ولكن هذه نفوس انحرفت فطرها وانطمست بصائرها فاستحسنت القبيح واستقبحت الحسن ، ولله الأمر من قبل ومن بعد ، والله اعلم .
ما حكم استعمال المرأة أصباغ الأظافر وتطويلها ؟
أما الأصباغ ذات الجسم المتميز فهي تحول دون وصول الماء إلى الأظافر في الوضوء والغسل من الجنابة والحيض ، لذلك هي غير جائزة ، وتطويلها مناف لسنن الفطرة وهو من التشبه بالكافرات فهو غير جائز والله أعلم .
**استعمال الأصباغ والمساحيق
سماحة الشيخ :
ما حكم صبغ الشعر بصبغات كيماوية بعضها يزول بالغسل ، وبعضها يبقى ثابتاً لمدد طويلة ، علماً بأن هناك طرقة تعرف بالميش وهي أن تصبغ خصلات الشعر بألوان مختلفة وأحياناً يصبغ الشعر كاملاً بلون واحد ؟
الصبغ بهذه الطرقة هو من جملة الأشياء التي فيها تغيير لخلق الله ، إذ صبغ الشعر بألوان مختلفة خروج عن الطبيعة ومعاكسة للفطرة ، لأن الله تبارك وتعالى خلق شعر المرأة على لون واحد سواء كان أسود أو كان فيه شيء من الحمرة ، ولم يخلقه متغيراً بعضه أسود ، وبعضه أزرق كأنه تشكيلة من الألوان فهذا غير جائز ، على أن لهذه الأصباغ التي تبقى في الشعر قد تكون حائلاً في الغسل الواجب بين الماء ووصوله إلى هذا الشعر وذلك غير جائز أيضاً والله أعلم .
ما حكم ما يعف بالرموش الصناعية ، وذلك بأن تدهن الرموش بمواد دهنية لإظهارها بغير صورتها الطبيعية ، علماً بأن هذه المواد تسبب التهابات وتساقطاً في الرموش ؟
فضلاً عن ما في ذلك من تبديل خلق الله ففي ذلك ضرر بالجسم ، والإنسان أمين على نفسه ليس له أن يضر بها أبداً ، فيجب على الإنسان أن يتقي كل المضار ، وبما أن هذه الرموش الصناعية تسبب شيئاً من الحساسية والالتهابات ويؤدي ذلك إلى تساقط الرموش فاتقاء ذلك أمر واجب والله أعلم .
الرقص والغناء والضرب بالدف في كثير من الأعراس اليوم ينتهجون برامج عدة في أفراحهم ، ومن البرامج تدريب الفتيات الصغيرات على الرقص المصحوب بالأناشيد ، مع تنوع الرقصات والملابس خلال الحفل ، وبرنامج آخر هو التصفيق للعروس عند رقص الفتيات وعند دخول الزوج لأخذ عروسه . ما حكم الرقص الموضح سالفا ؟ وما حكم التصفيق ؟التدريب على الرقص هو تدريب على الفساد ، لاسيما الرقصات المثيرة ، إذ لا يؤمن أن يكون الرقص فيما بعد هواية لهؤلاء الفتيات المدربات ، لذلك كان منع ذلك حتى على الفتيات الصغار من باب سد ذرائع الفساد فيجب المنع ، وأما التصفيق فهو من عمل الشيطان ، فإن الله أنكره مع الصفير على المشركين بقوله : (وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً)(الأنفال: من الآية35) فالمكاء الصفير والتصدية التصفيق ، على أنه روي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه من عمل قوم لوط وكفى به زاجرا والله أعلم .
فتاوى الزينة والأعراس
سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي – حفظه الله
جزاكن الله خير وعسى كل فتاة تتقي الله وتعمل كل ما هو صواب
ردحذفجزاكم الله خيرا على جهودكم المتميزة
ردحذف