¤ قال الليل :
ها قد أسدلت سوادي
¤ فقال القائم:
وأنا قد شمرت للقرب من الهادي
¤الليل :
ما بالك عن النوم تورعت
وعن مجالس السمر ابتعدت
أما سئمت ؟
¤القائم:
أأسأم من التذلل بين يدي حبيبي؟
أو أرضى لمجالس الشيطان أن تشغلني وتلهيني؟
أم أستسلم للنوم فأكون بذلك قد أضعت رزقي بيميني؟
¤الليل:
طوبى لعقل قد فكر
وعرف المولى فقرر
أن يهجر اللهو والسمر
فيفوز في يوم المحشر
¤القائم:
أيا ليل قد طال بك الزمان
وقد عاصرت كثيرا من الأقوام
فما وصفك لحال القائم ؟
وما رأيك في السامر والنائم؟
¤الليل :
أما عن السامر ، فلا يجني من سمره إلا الضحكات، ولا يصعد في سلم الدرجات، فهو خاسر للخير و البركات،،
لم يناج مولاه فيفلح، ولم ينم فيرتاح جسمه و ينشرح، فهو بذلك أكثرهم خسارة للحسنات، و أدناهم رتبة في الدرجات .
و أما النائم، فقد كسل جسمه وتعود الرخاوة، ولانت عظامه، وتلينت أعضاؤه، فلم يصبح له هم إلا راحة الجسم، ولم ينجز من المهام إلا اللمم
و أما القائم و ما أدراك ما القائم !!
فهو أحسنهم فكرا، وأحكمهم رأيا
لأن روحه تعلقت بودود كريم، وذلت جبهته لملك عظيم، فعظم شأنه، وارتفع قدره، وحاز رتبة الشرف في الدارين ..
>>
ألا يا مناجيا ربك :
أرأيت في كلامي حقا؟
إن كان كذلك ، فصف لي ما تحس به وأنت في محرابك،،
¤القائم :
أما عن الإحساس فلا يوصف ؛ لأنه لو وصف لن يفهمه إلا عارف
و أما عن المناجاة، فأكتفي هنا ببيتين لأبي مسلم الرواحي :
يا الله"بنور وجهك يا نور السموات
أشعل مصابيح عرفاني بمشكاتي
واملأ بحبك قلبي واجتذب رمقي
من بين أبحر أوهامي وغفلاتي"
نعم أيها الليل .. إن حبه سبحانه قد ملأ القلب، فلم تطق الجوارح إلا ترجمة ذلك الحب ..
أيكون صادق الحب لله ذلك الذي يتقلب في النوم، في الوقت الذي ينادي فيه الحبيب :
من يدعوني فأستجب له
من يستغفرني فأغفر له
!!
كفى يا ليل ..
أشغلتني بالحديث فمضت الثواني،
اتركني أختلي في محرابي ، لعلي أتدارك الثواني الماضيات، وأفوز بالجنات العاليات ..
¤الليل :سلام ود على قائم عابد
اختار درب الحق فنعم العائد
ها قد أسدلت سوادي
¤ فقال القائم:
وأنا قد شمرت للقرب من الهادي
¤الليل :
ما بالك عن النوم تورعت
وعن مجالس السمر ابتعدت
أما سئمت ؟
¤القائم:
أأسأم من التذلل بين يدي حبيبي؟
أو أرضى لمجالس الشيطان أن تشغلني وتلهيني؟
أم أستسلم للنوم فأكون بذلك قد أضعت رزقي بيميني؟
¤الليل:
طوبى لعقل قد فكر
وعرف المولى فقرر
أن يهجر اللهو والسمر
فيفوز في يوم المحشر
¤القائم:
أيا ليل قد طال بك الزمان
وقد عاصرت كثيرا من الأقوام
فما وصفك لحال القائم ؟
وما رأيك في السامر والنائم؟
¤الليل :
أما عن السامر ، فلا يجني من سمره إلا الضحكات، ولا يصعد في سلم الدرجات، فهو خاسر للخير و البركات،،
لم يناج مولاه فيفلح، ولم ينم فيرتاح جسمه و ينشرح، فهو بذلك أكثرهم خسارة للحسنات، و أدناهم رتبة في الدرجات .
و أما النائم، فقد كسل جسمه وتعود الرخاوة، ولانت عظامه، وتلينت أعضاؤه، فلم يصبح له هم إلا راحة الجسم، ولم ينجز من المهام إلا اللمم
و أما القائم و ما أدراك ما القائم !!
فهو أحسنهم فكرا، وأحكمهم رأيا
لأن روحه تعلقت بودود كريم، وذلت جبهته لملك عظيم، فعظم شأنه، وارتفع قدره، وحاز رتبة الشرف في الدارين ..
>>
ألا يا مناجيا ربك :
أرأيت في كلامي حقا؟
إن كان كذلك ، فصف لي ما تحس به وأنت في محرابك،،
¤القائم :
أما عن الإحساس فلا يوصف ؛ لأنه لو وصف لن يفهمه إلا عارف
و أما عن المناجاة، فأكتفي هنا ببيتين لأبي مسلم الرواحي :
يا الله"بنور وجهك يا نور السموات
أشعل مصابيح عرفاني بمشكاتي
واملأ بحبك قلبي واجتذب رمقي
من بين أبحر أوهامي وغفلاتي"
نعم أيها الليل .. إن حبه سبحانه قد ملأ القلب، فلم تطق الجوارح إلا ترجمة ذلك الحب ..
أيكون صادق الحب لله ذلك الذي يتقلب في النوم، في الوقت الذي ينادي فيه الحبيب :
من يدعوني فأستجب له
من يستغفرني فأغفر له
!!
كفى يا ليل ..
أشغلتني بالحديث فمضت الثواني،
اتركني أختلي في محرابي ، لعلي أتدارك الثواني الماضيات، وأفوز بالجنات العاليات ..
¤الليل :سلام ود على قائم عابد
اختار درب الحق فنعم العائد
بوررررررررررررركت ايديكن وبارك الله لكن
ردحذفموفقااااااااااااات :)
ردحذفشكراً على المرور العطر
ردحذفبالتوفيق جزاكم ربي ألف خير
ردحذفاعجبني الموضوع مما شجعني على قيام الليل
ردحذفوحب الخير
وشحذ همتي
بارك الله فيكن
جعلنا الله من قوام ليله..
ردحذفوفقكن الرحمن وبارك فيكن
ردحذفماأجمله من حوار ،، وماأقوى تأثير كلماته في القلب..
ردحذفبوركتم على هذا الموقع المتميز ..
رااااااائع راااااااائع رااااااائع واكثر من رااااائع
ردحذفجويرية محبة الرحمن