جانب: سر اللآلئ (سفينة النجاة)
عند دخول المُشتركة إلى هذا التمرين تأخذ بطاقة للدخول والمرور إليه..
يبدأ النقاش للحديث النبوي الذي رسم فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه خطا مستقيما ثم رسم على جانبيه تفرعات رامزا للهداية بالخط المستقيم ولمسالك الشيطان بالسبل المتفرعة . ولقد رسمنا في هذا الركن مساراً توضيحياً في الأرض تمشي عليه المُشتركة .
عند دخول الطالبات إلى الركن نطلب من الجميع في البداية بوضع جميع أغراضهن على الأرض ومحاولة إغلاق الهواتف قدر الإستطاعة وذلك لكي لا ينشغلن بأي مؤثر خارجي .
ثم يطلب منهن الوقوف في بداية المسار حيث توجد نقطة الفطرة .
ثم نطلب من الجميع محاولة نسيان كل أمر يتعلق بالجامعة ومشاكل الدراسة والهموم الشخصية ، ثم نطلب منهن أن يتخيلن أنفسهن كيف كان شكلهن وهن بنات أسبوع واحد أي حديثات الولادة، وكيف كان يملؤهن النقاء والبراءة، والطيب وكيف كانت قلوبهن صافية لا تعرف من كدر الحياة شيئاً، ولا من ضلالها شيئاً، فقط، هي قلوب مستعدة لمعرفة الله حق المعرفة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" ، ولأن هذا القلب كان بهذا الصفاء فلابد له من عدو وهذا العدو هو الشيطان الذي أنسانا حب الله..
فمن هو الله في حياتنا؟!
لتعرف كل واحدة من هو الله نطلب منها أن تُحاول عدم التنفس لمدة عشر دقائق، أو نقول لها: هل تعطينا يدكِ، لنعطيكِ قصراً من ذهب ، وهكذا لتدرك عظمة الله لعظمة حاجتها إلى نعمه.
وعندما نسينا الله تعالى، وقعنا في المعاصي، التي لا حصر لها، وتبدأ "لؤلؤة الخير" بذكر المعاصي باستعانتها بمجلة نساء هالكات،
ولكن الله تعالى بلطفه، وحبه الدائم لنا، فتح لنا مجال التوبة، للعودة والأوبة إلى رحابه الطاهر، وذلك بالندم والإستغفار والإقلاع ومجاهدة النفس على عدم العودة إليها، وإعادة الحقوق والمظالم إلى أهلها،
ولكن التوبة تحتاج إلى جهاد نفس كبير للوصول إلى مرحلة الثبات ....
إن أعمال البر التي يعملها المؤمن كثيرة وبهذا إستعانت "لؤلؤة الخير" في شرحها للطاعات بمجلة بسيطة بعنوان نساء طائعات..
كما أننا لابد أن نعلم أن في مرحلة الثبات، رفقاء السوء يشكلون عامل أساسي ولذلك لابد من الحذر منهم،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة