ترغبي أن تنطلقي إنطلاقة جديدة للفردوس؟! تواصلي معنا almotmizat@hotmail.com

الرئيسية   

مجلة إليك

يومك بصحبة رسولك

مدرسة المختار

الوحي المحمدي الرحمة المهداة تواصلي مع المتميزات
أشعة الحق (5) اعرض نفسك على القرآن فإذا جاءك كتابي فكن قاضيا على نفسك واجتمع أنت وخصمك عند كتاب الله ثم ليقص كل واحد منكما قصته على كتاب الله فإن جمع أمركما فدوما على ذلك وإن فرق بينكما فليأت أحدكما صاحبه ولا تشقيا وليعترف أحدكما لصاحب ه فإن التنازع والتشاجر هلاك لأمركما "سيدنا الإمام جابر بن زيد" رضي الله عنه .....*ترقبوا باقتنا القادمة*...... .

 

السبت، 12 فبراير 2011

أهذا طريق الجنة ؟!

أهذه طريق الجنة ؟!

هنيئا ..... هنيئا يا أمة القرآن و الله أنت لفي خير عظيم
نبعك عذب زلال، إليه تسكن الأنفس في كل حين و تهنأ بالرجوع لمصحفها إذا ما خطب ألمَّ بها فتلتمس فيه النور، و لكن ما بالي أرى أمتي أغلقت صفحات قرآنها و حادت عن دربها ؟ !
إنني في ذهول !!! كيف أحلت أغنية هابطة و كلمة خادعة مكان الدستور القويم ؟ !
 بني أمتي :
لماذا خلق ربنا لكل منا قلبا واحدا ؟! ألم ننتبه بأن علينا أن نسلك طريقا واحدا ؟!
إما خيرا أو شرا لا ثالث لهما ! إذن هل يرضيك أن تجتمع كلمات أغنية ماجنة و موسيقى صاخبة مع آي من كلام ربك ؟؟  كلا .... كلا
فاعلم أيها المسلم أن الموسيقى هي بريد الشيطان إلى قلبك، فاحذر أن تتقلب بين أوتار المعاصي و تصد الطبول أسماعك عن سماع الحق، أو أن تلتهم قلبك أنياب المجون فتعض عليه حتى ترديه في الهلاك، أسير فلان المغني و فلانة المغنية، يتنافسون في الباطل، يضحون بأوقاتهم و أسرهم في سبيل كلمة ساقطة لا هم لهم منها إلا المتعة، فهل أنت يا من تتلقى ما يبثون من سموم و تردد ما يقولون مستعد أن ترافقهم إلى نار الجحيم ؟ تلك هي الأغاني .. مجون في اللحن، انحدار في الكلمات، مزامير الشيطان؛ فهل يرضيك أن تصبح كالببغاء لا وظيفة له إلا التكرار؟!
أغرمت بصورته الرخيصة و علقتها بجدار غرفتك أو سيارتك أو لباسك أو وضعتها شاشة لهاتفك، عجبا ! هذا المغني العاصي من يكون في قاموسك ؟ كم من بيوت هدمت بسبب الأغاني! و كم من أرواح تلوثت نضارة قلوبها عندما أغنية عن ذكر ربها أعرضتها وألهتها ؟!
فانتبه _ يا رعاك الله _ :
 إن الذي ألف الغناء لسانه لا يعرف التهليل و التكبيرا.
و تذكر أن أذنيك أمانة فاحرص أن ترجع الأمانة طاهرة نظيفة.


قصـــــــــــــة : خرج من بيته كعادته إلى مشاويره بسيارته و يده ممدودة كما تعود على المسجل من شريط إلى شريط !!
هكذا حسب أنه ينعش نفسه، و لكن تجده عندما يصل عمله أو يجلس بغرفته ضائق الصدر، منكسر البال .
و لا يدري لماذا حاله هكذا ؟!!
و اليوم و هو في نشوة الغناء، و مستوى صوت الأغنية عال لتطغى على أنين ضميره فإذا به يتدهور في حادث مؤلم على حين غرة أوداه طريح الأرض، منسكب الدماء ..... كل شي تعطل سوى صوت ذلك المسجل الذي يضج المكان ليعلن له عن سوء الخاتمـــة.
و ها هو الآن يحتضر فيأتي أحد المسعفين يلقنه الشهادة و لكن ثقل لسانه يأبى النطق فأنى لجوف أسرته المعاصي و الغفلات أن يتيقظ الآن !!
هكذا سيبعث أمام الخلائق فهل ذلك موقف مشرف أن تكون نهايتك عليه يا أسير الأغاني و المغنيات ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة