•عيـ♡طاعة♡ ـدي••
تلفها
السعـادة
"كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال:"كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيرا: يوم الفطر، ويوم الأضحى"
فاعلم -أيها السعيد، أعاد الله عليك فرحة العيد عيداً بعد عيد- أن الله عزوجل شرع لنا صلاة العيدين في السنة الثانية من الهجرة بعدما شرع صيام شهر رمضان، ولذا فهي من أعظم شعائر الإسلام وقد أمر بها القرآن الكريم، أما صلاة الفطر فبقوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى). قد واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بالخروج إليها حتى أمر النساء الحيض أن يخرجن من بيوتهن ليشهدن الخير ودعوة المؤمنين، وتعتزل الحيض المصلى.
ولذا فأقل ما يقال في حكمها إنها سنة مؤكدة إن لم تكن واجبة عينية كما استظهره البدران الخليلي والقنوبي.
فصل في صفتها:
تعلم -أيها المتعلم ألبسك الله حلل الفرحة والسعادة- أن صلاة العيد ركعتان باتفاق، ولا أذان لها ولا إقامة ولا أي نداء آخر، إلا أنه يشرع فيها التكابير باتفاق العلماء، وإن اختلفوا في هيئاتها ومواضعها، إلا أنها كلها جائزة وصحيحة بإذن الله تعالى، فمن تلك الهيئات المعتمدة:
الهيئة الأولى: ثلاث عشرة تكبيرة يكبر الإمام -ويتابعه المأمومون طبعا-بعد تكبيرة الإحرام خمسا، وبعد القراءة من الركعة الثانية خمسا، وبعد القيام من الركوع الثاني ثلاثا، وهذه هي أشهر الهيئات وأكثرها عملا عندنا.
الهيئة الثانية:
ثلاث عشرة تكبيرة، يكبر الإمام بعد الإحرام ستا، وبعد القراءة الثانية سبعا، يقول سماحة المفتي -عافاه الله- في (الفتاوى): "وهذا الذي أعمل به".
الهيئة الثالثة:
اثنتا عشرة تكبيرة، سبع بعد تكبيرة الإحرام مباشرة، وخمس بعد القيام من الركعة الأولى وقبل القراءة من الركعة الثانية، يقول صاحب (قاموس الصلاة): "وهو مذهب شيخنا العلامة المحدث سعيد بن مبروك القنوبي -حفظه الله تعالى-.
ومن هديه الثابت في سنته صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في الركعة الأولى من العيدين بسورة "سبح"، وفي الثانية بسورة "الغاشية".
كتاب المعتمد في فقه الصيام والزكاة.
شاهد التصميم المرفق: http://www.imgur.com/zcfgjZA.jpeg
أخواتكم
المتميزات بنشر الخير
www.almotmizat.com
تلفها
السعـادة
"كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال:"كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيرا: يوم الفطر، ويوم الأضحى"
فاعلم -أيها السعيد، أعاد الله عليك فرحة العيد عيداً بعد عيد- أن الله عزوجل شرع لنا صلاة العيدين في السنة الثانية من الهجرة بعدما شرع صيام شهر رمضان، ولذا فهي من أعظم شعائر الإسلام وقد أمر بها القرآن الكريم، أما صلاة الفطر فبقوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى، وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى). قد واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بالخروج إليها حتى أمر النساء الحيض أن يخرجن من بيوتهن ليشهدن الخير ودعوة المؤمنين، وتعتزل الحيض المصلى.
ولذا فأقل ما يقال في حكمها إنها سنة مؤكدة إن لم تكن واجبة عينية كما استظهره البدران الخليلي والقنوبي.
فصل في صفتها:
تعلم -أيها المتعلم ألبسك الله حلل الفرحة والسعادة- أن صلاة العيد ركعتان باتفاق، ولا أذان لها ولا إقامة ولا أي نداء آخر، إلا أنه يشرع فيها التكابير باتفاق العلماء، وإن اختلفوا في هيئاتها ومواضعها، إلا أنها كلها جائزة وصحيحة بإذن الله تعالى، فمن تلك الهيئات المعتمدة:
الهيئة الأولى: ثلاث عشرة تكبيرة يكبر الإمام -ويتابعه المأمومون طبعا-بعد تكبيرة الإحرام خمسا، وبعد القراءة من الركعة الثانية خمسا، وبعد القيام من الركوع الثاني ثلاثا، وهذه هي أشهر الهيئات وأكثرها عملا عندنا.
الهيئة الثانية:
ثلاث عشرة تكبيرة، يكبر الإمام بعد الإحرام ستا، وبعد القراءة الثانية سبعا، يقول سماحة المفتي -عافاه الله- في (الفتاوى): "وهذا الذي أعمل به".
الهيئة الثالثة:
اثنتا عشرة تكبيرة، سبع بعد تكبيرة الإحرام مباشرة، وخمس بعد القيام من الركعة الأولى وقبل القراءة من الركعة الثانية، يقول صاحب (قاموس الصلاة): "وهو مذهب شيخنا العلامة المحدث سعيد بن مبروك القنوبي -حفظه الله تعالى-.
ومن هديه الثابت في سنته صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في الركعة الأولى من العيدين بسورة "سبح"، وفي الثانية بسورة "الغاشية".
كتاب المعتمد في فقه الصيام والزكاة.
شاهد التصميم المرفق: http://www.imgur.com/zcfgjZA.jpeg
أخواتكم
المتميزات بنشر الخير
www.almotmizat.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة