عيدنا طاعة
سؤال:
ما هو لباس المرأة؟
الجواب:
لباس المرأة هو اللباس السابغ الفضفاض الذي ليس بضيق بحيث يبين مفاتن جسدها بتجسيده عن النتوءات التي في جسمها والذي لا يشف عن شيء من محاسن المرأة، أما إن كان يصف بحيث يكون لاصقا بالجسم يبين نتوءاته أو يشف بحيث يكون أشبه باللباس الرقراق فإن هذه الحالة تكون مخالفة ﻷمر الله، وقد أبصرت أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- امرأة لبست ثيابا رقاق- أي لا تستر محاسنها- فقالت لها: "ما آمنت بسورة النور امرأة تلبس هذه الثياب"، فعلى النساء أن يكن على بينة من ذلك، وعليهن أن يتجنبن كل ما يغري من اللباس.
سؤال:
هل يجوز للمرأة مصافحة الرجل بوجود حاجز عند المصافحة كاللحاف؟
الجواب:
نحن ندعو إلى ترك هذا كله وهذه العادة يجب التخلص منها، فالنبي- صلى الله عليه وسلم- يقول: "ﻷن يطعن الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة ليس عليها سبيل"، وكما أن الرجل يخاطب بذلك فكذلك المرأة، ولكن إن كانت العادة مستحكمة فيمكن أن تصافح من وراء حائل للمرحلة اﻷولى ثم يكون التخلي عن هذه العاهة إن شاء الله تعالى.
سؤال: امرأة سمعت بعض العلماء يحرم المصافحة بين الرجل اﻷجنبي والمرأة ويذكر بأن ذلك يؤدي إلى الفتنة، ثم سمعت أيضا محدّثا آخر يقول بأنه لا مانع إذا مدت المرأة يدها لمصافحة الرجل اﻷجنبي فلا توجد في ذلك فتنة، أين تكمن الفتنة في المصافحة؟
الجواب:
الرجل حساس من قبل المرأة، والمرأة حساسة من قبل الرجل؛ ﻷن الجاذبية تجذب كل واحد من الاثنين إلى الآخر جاذبية قوية جداً وذلك من أجل أن تكون حياة الإنسان حياة مدنية، والعشرة بين الزوجين عشرة انسجام ووئام ومودة وحنان؛ فلذلك يتأثر الرجل بمصافحة المرأة اﻷجنبية، وتتأثر المرأة اﻷجنبية عندما يصافحها الرجل اﻷجنبي؛ لذلك امتنع النبي- صلى الله عليه وسلم- عن مصافحة النساء عندما جئن لمبايعته، وقال: "إني لا أصافح النساء".
وفي الحديث عنه- عليه أفضل الصلاة والسلام-: "ﻷن يطعن أحدكم بمخيط من حديد في رأسه خير من أن يمس امرأة ليس عليها سبيل"، وكل ذلك دليل على المنع من مصافحة اﻷجنبية، ولا يستغرب الإنسان من كون هذه المصافحة سببا من أسباب الفتنة ولننظر إلى قوله تعالى: "وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، فترون كيف أن الله تعالى أمر بسد أبواب الفتن وقطع دابرها، ومن ذلك أن المرأة تؤمر أن لا تثير خيال الرجل بشيء من جرس حليها ﻷن خيال الرجل خيال مرهف تجاه المرأة فلذلك يثيره كل شيء كنبرة صوتها وجرس حليها ونفحة طيبها فلا غرو إن امتنعت المصافحة ما بين الرجل والمرأة في الإسلام ﻷجل اتقاء الفتنة ومعظم النـــار من مستصغر الشرر.
سؤال:
قد يفهم البعض العيد على أنه فرصة للنفس لتمارس من الأعمال ما كانت ممنوعة عنه من قبل، وتطلق لنفسها العنان في ممارسة اللهو الذي تشاء احتجاجا بأن العيد فرحة وبهجة، وبأن الإنسان لا ينبغي أن يكبت نفسه أو أن يصدها عما تشتهيه في مثل هذا اليوم، فهل فرحة العيد في الإسلام تعني هذا كله؟
الجواب:
فرحة العيد لا تعني الانفلات من حدود الدين وأحكامه، بل يجب أن لا تخرج الفرحة عما شرع الله تبارك وتعالى إلى ما لم يشرعه، نعم هذه الفرحة يكون معها ما كان ممنوعا من الطعام والشراب والصلة بين الأزواج، فكل ذلك مباح بعد أن كان في نهار رمضان ممنوعا.
فتاوى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي.
www.almotmizat.com
سؤال:
ما هو لباس المرأة؟
الجواب:
لباس المرأة هو اللباس السابغ الفضفاض الذي ليس بضيق بحيث يبين مفاتن جسدها بتجسيده عن النتوءات التي في جسمها والذي لا يشف عن شيء من محاسن المرأة، أما إن كان يصف بحيث يكون لاصقا بالجسم يبين نتوءاته أو يشف بحيث يكون أشبه باللباس الرقراق فإن هذه الحالة تكون مخالفة ﻷمر الله، وقد أبصرت أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- امرأة لبست ثيابا رقاق- أي لا تستر محاسنها- فقالت لها: "ما آمنت بسورة النور امرأة تلبس هذه الثياب"، فعلى النساء أن يكن على بينة من ذلك، وعليهن أن يتجنبن كل ما يغري من اللباس.
سؤال:
هل يجوز للمرأة مصافحة الرجل بوجود حاجز عند المصافحة كاللحاف؟
الجواب:
نحن ندعو إلى ترك هذا كله وهذه العادة يجب التخلص منها، فالنبي- صلى الله عليه وسلم- يقول: "ﻷن يطعن الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة ليس عليها سبيل"، وكما أن الرجل يخاطب بذلك فكذلك المرأة، ولكن إن كانت العادة مستحكمة فيمكن أن تصافح من وراء حائل للمرحلة اﻷولى ثم يكون التخلي عن هذه العاهة إن شاء الله تعالى.
سؤال: امرأة سمعت بعض العلماء يحرم المصافحة بين الرجل اﻷجنبي والمرأة ويذكر بأن ذلك يؤدي إلى الفتنة، ثم سمعت أيضا محدّثا آخر يقول بأنه لا مانع إذا مدت المرأة يدها لمصافحة الرجل اﻷجنبي فلا توجد في ذلك فتنة، أين تكمن الفتنة في المصافحة؟
الجواب:
الرجل حساس من قبل المرأة، والمرأة حساسة من قبل الرجل؛ ﻷن الجاذبية تجذب كل واحد من الاثنين إلى الآخر جاذبية قوية جداً وذلك من أجل أن تكون حياة الإنسان حياة مدنية، والعشرة بين الزوجين عشرة انسجام ووئام ومودة وحنان؛ فلذلك يتأثر الرجل بمصافحة المرأة اﻷجنبية، وتتأثر المرأة اﻷجنبية عندما يصافحها الرجل اﻷجنبي؛ لذلك امتنع النبي- صلى الله عليه وسلم- عن مصافحة النساء عندما جئن لمبايعته، وقال: "إني لا أصافح النساء".
وفي الحديث عنه- عليه أفضل الصلاة والسلام-: "ﻷن يطعن أحدكم بمخيط من حديد في رأسه خير من أن يمس امرأة ليس عليها سبيل"، وكل ذلك دليل على المنع من مصافحة اﻷجنبية، ولا يستغرب الإنسان من كون هذه المصافحة سببا من أسباب الفتنة ولننظر إلى قوله تعالى: "وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، فترون كيف أن الله تعالى أمر بسد أبواب الفتن وقطع دابرها، ومن ذلك أن المرأة تؤمر أن لا تثير خيال الرجل بشيء من جرس حليها ﻷن خيال الرجل خيال مرهف تجاه المرأة فلذلك يثيره كل شيء كنبرة صوتها وجرس حليها ونفحة طيبها فلا غرو إن امتنعت المصافحة ما بين الرجل والمرأة في الإسلام ﻷجل اتقاء الفتنة ومعظم النـــار من مستصغر الشرر.
سؤال:
قد يفهم البعض العيد على أنه فرصة للنفس لتمارس من الأعمال ما كانت ممنوعة عنه من قبل، وتطلق لنفسها العنان في ممارسة اللهو الذي تشاء احتجاجا بأن العيد فرحة وبهجة، وبأن الإنسان لا ينبغي أن يكبت نفسه أو أن يصدها عما تشتهيه في مثل هذا اليوم، فهل فرحة العيد في الإسلام تعني هذا كله؟
الجواب:
فرحة العيد لا تعني الانفلات من حدود الدين وأحكامه، بل يجب أن لا تخرج الفرحة عما شرع الله تبارك وتعالى إلى ما لم يشرعه، نعم هذه الفرحة يكون معها ما كان ممنوعا من الطعام والشراب والصلة بين الأزواج، فكل ذلك مباح بعد أن كان في نهار رمضان ممنوعا.
فتاوى سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي.
www.almotmizat.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة