•••••◈◈◈نسـ♡ـاء◈◈◈•••••
محمديات
ربــاهن الرســـــول ﷺ
°°°°°((11 ))°°°°°
ربــاهن الرســـــول ﷺ
°°°°°((11 ))°°°°°
حافظة القرآن الكريم
إنها السيدة الجليلة الأرملة الشابة...صاحبة الشباب والجمال والتقوى، حفصة بنت عمر بن الخطاب الصحابي الجليل الذي أعز الله به الإسلام، رضي الله عنهما.كان زوجها الصحابي الجليل خنيس بن حذاقة السهمي القرشي صاحب الهجرتين قد شهد بدراً وأحداً، ثم مات بعدها في دار الهجرة على إثر إصابته في أحد، وخلف وراءه تلك الأرملة الشابة التقية حفصة بنت عمر وهي في زهرة الصبا، بعمر لا يتجاوز الثامنة عشرة.
لقد ضاق صدر عمر بن الخطاب رضي الله عنه على ترمل ابنته، وبدا له بعد تفكير طويل أن يختار لها زوجاً تأنس به..فعرضها على أبي بكر وعثمان..ولكن شاء الله أن لا يوافق كلاهما على ذلك لحكمة أرادها سبحانه...فتأتيه البشرى من رسول الله ﷺ بعد أن شكا الفاروق له حاله بابتسامة نبوية قائلا ﷺ: "يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة" فتهلل وجه الفاروق فرحة وسرورا ويبشر صاحبه الصديق بالخبر فيباشره قائلا: "لا تجد علي يا عمر، فإن رسول الله ﷺ ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سر رسول الله ﷺ، ولو تركها لتزوجتها"
وهكذا انضمت السيدة حفصة إلى أمهات المؤمنين الطواهر
زوجات النبي ﷺ
زوجات النبي ﷺ
عاشت مع رسول الله ﷺ عنها كأحسن ما يكون المرأة لزوجها.
وعندما انتقل الرسول الكريم ﷺ إلى الرفيق الأعلى وخلفه أبو بكر الصديق، كانت حفصة هي التي اختيرت من بين أمهات المؤمنين جميعا -وفيهن عائشة- لتحفظ أول مخطوط للقرآن الكريم جُمع من الصحابة رضوان الله عليهم.
وفي عهد عثمان بن عفان تم توحيد حرف المصحف ورسمه، من خلال المصحف المجموع والمودع لدى أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها.
وأقامت بقية حياتها بالمدينة المنورة على العبادة قوامة صوامة إلى أن أسلمت روحها للباري في سنة سبع وأربعين للهجرة، وشيعتها المدينة المنورة إلى مثواها في البقيع مرقد أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.
تنبيه
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا نجيز الحذف أو الإضافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة