•••••◈◈◈نسـ♡ـاء◈◈◈•••••
محمديات
ربــاهن الرســـــول ﷺ
°°°°°((10))°°°°°
°°°°°((10))°°°°°
ومع ابنلاج النـــور تبدأ لها حكاية سطرت عبر التاريخ، دخل الصديق أبو بكر في الإسلام، فما تأخر هنيهة عن دعوة زوجته إلى ما دعاه حبيب الله ﷺ، كيف لا وقد آمن بقول الحق سبحانه:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)
فهنيئا لها أن يكون بيتها أول بيت يحتوي رسول الله ﷺ، فقد كان أول بيت تعلوه راية لا إله إلا الله، في وقت كانت فيه الدعوة في بداية مخاضها، وكانت نعم الزوجة التقية تصبر زوجها وتصابره وتشجعه في دعوته، وتهون عليه ما يلاقيه من قريش لاسيما وقد كانوا قلة مستضعفين.
إنها أم رومان زوج أبي بكر الصديق، كفى بها خير مثل للأم الحنون التي ربت فأحسنت التربية، فهي أمٌ لخير الفتيان عبد الرحمن وعائشة أم المؤمنين.
وتطير فرحاً بخبر تقدم رسول الله ﷺ لخطبة الطاهرة العفيفة عائشة، فسيزداد قربها من حبيب الله لتنهل من المعين الإيماني الصافي
☆☆☆☆
وتمر الأيام وتبتلى أم رومان في عرض ابنتها الطاهرة في حادثة الإفك، فتدعو الله أن يبرأها، فاستجاب الله لها وبرأها من فوق سبع سموات، لكن كان لهذا الخطب وقعاً كبيرا، كيف لا وهي الأم الحنون بابنتها، فمرضت أياما وبعدها فاضت روحها الطاهرة إلى بارئها، ونزل رسول الله في قبرها واستغفر لها وقال:(اللهم إنك تعلم ما لقيت أم رومان فيك وفي رسولك).
رحم الله تلك الروح الطاهرة
فيا محمدية أكان لك نصيب في خدمة دين الله كأم رومان؟!
فلنقتفي خطى ثراها الطاهر، بالسبق في التضحية في سبيل هذا الدين القويم.
فلنقتفي خطى ثراها الطاهر، بالسبق في التضحية في سبيل هذا الدين القويم.
تنبيه
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا نجيز الحذف أو الإضافة.
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا نجيز الحذف أو الإضافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة