•••••◈◈◈نسـ♡ـاء◈◈◈•••••
محمديات
محمديات
ربــاهن الرســـــول ﷺ
°°°°°((12 ))°°°°°
°°°°°((12 ))°°°°°
المجاهدة المؤمنة الشاعرة الفصيحة الناصحة الصابرة أم الشهداء
الصحابية الجليلة الخنساء رضي الله عنها شاعرة المراثي وصاحبة البطولة والوفاء.
هي: تماضر بنت عمرو بن الحارث
سميت تماضر لشدة بياض لونها ولكن غلب عليها لقب الخنساء.
هي: تماضر بنت عمرو بن الحارث
سميت تماضر لشدة بياض لونها ولكن غلب عليها لقب الخنساء.
لله درها..
ما تجتمع الصفات الكثيرة التي جمعتها الخنساء في شخصيتها بامرأة واحدة؛ فقد جمعت المروءة والشهامة والإخلاص والبطولة إلى جانب أنها الأم الحنون التي رعت أولادها على حب الإيمان بالله عزوجل وحب الجهاد في سبيله تعالى وطاعة رسوله.
ما تجتمع الصفات الكثيرة التي جمعتها الخنساء في شخصيتها بامرأة واحدة؛ فقد جمعت المروءة والشهامة والإخلاص والبطولة إلى جانب أنها الأم الحنون التي رعت أولادها على حب الإيمان بالله عزوجل وحب الجهاد في سبيله تعالى وطاعة رسوله.
قبل إسلامها تفجر شعر الرثاء لديها عندما قتل إخوانها في الجاهلية قبل ظهور الدعوة الإسلامية (معاوية وصخر)
فحزنت عليهما حزنا عميقًا ورثتهما رثاء مؤثرا إلى أن أصبحت أشهر شاعرة رثاء على مر العصور.
فحزنت عليهما حزنا عميقًا ورثتهما رثاء مؤثرا إلى أن أصبحت أشهر شاعرة رثاء على مر العصور.
من أجمل ما قالته عنهم:
يذكرني طلوع الفجر صخراً..
وأذكره لكل غروب شمس..
ولولا كثرة الباكين حولي..
على إخوانهم لقتلت نفسي..
يذكرني طلوع الفجر صخراً..
وأذكره لكل غروب شمس..
ولولا كثرة الباكين حولي..
على إخوانهم لقتلت نفسي..
بعد ظهور الدعوة الإسلامية..سارعت الخنساء إلى الرسول ﷺ مع بعض قومها من بني سليم، وقد بايعت رسول الله ﷺ على الإيمان بالله تعالى وسنة رسوله الكريم ﷺ.
أعلنت إسلامها وتبنيها لعقيدة التوحيد وحسن إسلامها حتى أصبحت رمزاً متألقا من رموز البسالة وعزة النفس وعنوانا مشرفا للأمومة المسلمة.
قال رسول الله ﷺ يوما عنها:
أما أشعر الناس فالخنساء وأما أسخى الناس فمحمد -يعني نفسه- وأما أفرس الناس فعلي بن أبي طالب.
أما أشعر الناس فالخنساء وأما أسخى الناس فمحمد -يعني نفسه- وأما أفرس الناس فعلي بن أبي طالب.
أما عن صبرها
شاءت قدرة الله سبحانه أن تمتحن الخنساء للمرة الثانية في أبنائها الأربعة...
فحقا هي مثال للأم الشجاعة المؤمنة بالله تعالى..
اسمع كلماتها لأبنائها لتوجههم وتحرصهم على القتال وعدم الفرار من العدو وتحبب إليهم الاستشهاد في سبيل الله فقالت:
اسمع كلماتها لأبنائها لتوجههم وتحرصهم على القتال وعدم الفرار من العدو وتحبب إليهم الاستشهاد في سبيل الله فقالت:
أيا بني إنكم أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين، والله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة ما خانت أباكم ولا فضحت خالكم ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم، وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فاعدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين وبالله على أعدائه مستنصرين، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها واضطرمت لظى على سياقها وجللت ناراً على أوراقها فتيمموا وطيسها، وتفطروا بالعتم والكرامة في الخلد والمقامة.
وأخذ أولادها بنصيحة أمهم وتقدموا لمضمار الحرب بكل شجاعة باسلة وعزم وقاتلوا.
وأخذ أولادها بنصيحة أمهم وتقدموا لمضمار الحرب بكل شجاعة باسلة وعزم وقاتلوا.
وزفت البشرى للخنساء الأم المؤمنة الصابرة خبر مقتل أبنائها الأربعة، ولكن لم تجزع ولم تندب بل كانت مثالا للأم المؤمنة المجاهدة في سبيل الله عزوجل، ومثالا قائماً ليومنا هذا لمن يقدم أبناءه للجهاد في سبيل الله بل قالت كلمات مشهورة بقي التاريخ يرددها: "الحمدلله الذي شرفني باستشهادهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته"
بعد خلافة عثمان بن عفان رحلت الخنساء إلى البادية لتعيش كداعية للدين والإيمان، وتعلم وتهذب الناس من تعاليم الرسول الكريم ﷺ إلى أن قبضت روحها في عام 24 للهجرة بعد أن كانت مثالا للمرأة المجاهدة المؤمنة الشاعرة الفصيحة الناصحة، فرحمها الله تعالى ورضي عنها وأرضاها وأسكنها فسيح جناته
تنبيه
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا نجيز الحذف أو الإضافة.
حقوق النشر للرسائل محفوظة لدى موقع المتميزات بنشر الخير فلا نجيز الحذف أو الإضافة.