عندما نرى الدموع...

*عندما نرى الدموع نشعر دائما
بالحزن
والضعف
والانكسار
والحرقة
والأسى
في هذه الدموع التي ترقرقت من عيون صاحبها..
‏
ولكن للمؤمن دموع أخرى
دموع خوفه من الله وشوقه إلى لقاه
تتساقط كالدر المنثور..
ومع ماتصوره هذه الدموع بضعفها إلا أنها سر قوة عظمى..
إنها سر جهاد نفس أعرضت عن الدنيا بكل مفاتنها وشهواتها،، لتمضي في طريق السائرين إلى الله..
فما أعظم ما تحمل الخبايا من أسرار.
‏
‏
*الكلمات الروحانية الصادقة هي المطية التي تحملنا إلى عالم المناجاة العذب.
‏
*عندما تجف أرض الروح تحتاج إلى غيث القرآن يسقيها ويرويها لتعود من جديد تنعم بالحياة.
‏
‏
*إذا ماشعرت بوحدتك في الطريق فلا تحزن فما ظلمة الليل،،
إلا الأنوار الساحرات..
وما الأشواك إلا الأزاهير العاطرات
وماالسكون إلا نجوى..
وما الخلوة إلا دعاء ورحابة وقربات من الله العظيم..
فهل تأسف إن مضيت وحدك..
لست وحدك،،
بل معك الله ما دمت معه.
‏
‏
*تحلق الروح عن الجسد حينا بعد حين
لأن لها عالمها الذاتي
تستمد طاقة الأنوار من النور العظيم لتضئ الجوارح فيمضي كيانها على الأرض برفعةالسماء..
‏
هناك الكثير لنعمله..!
والأكثر منه مالم ندركه ونكتشفه..
‏
فلنمضي قدما ياأخي/أختي في طريق الله العائدين إلى رحابه المتمسكين بدينه لايخافون من موت ولا ظلمة قبر لأنهم لايخافون إلا من الله فقط ماغرتهم دنياهم ولا المال الذي يجمعون وإنما قلوبهم معلقة بالله يخافون من عقابه ويرجون رحمته..
فهنيئا لهم جنات هم فيها خالدون..
فلنمضي في طريقهم...وما أروعه من طريق يقودنا الى الجنة.