☆قضاء الصيام☆
~☆☆~
قال تعالى: "أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ۚ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ". [سورة البقرة : 184].
قال تعالى: "أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ۚ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ". [سورة البقرة : 184].
انقضت الأيام المعدودة، ولأنها أيام عظيمة عند الله وصيامها فريضة؛ كان
حتما علينا تأدية حق الله ودينه فيمن فسد عليه شيء من الصيام.
كلنا نعلم يا محمدية أن الحائض تقطع صيامها في شهر رمضان وعليها البدل بعد رمضان.
إليكِ بعض المسائل المهمة:
هل يصح تقديم صيام النوافل قبل القضاء؟
نعم يصح.
يقول سماحة الشيخ أحمد الخليلي: "لا مانع من التطوع ممن عليه قضاء وهذا هو الراجح، ويدل على ذلك أن أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- كانت تؤخر قضاءها إلى شهر شعبان؛ مراعاة لكونه ﷺ يصوم غالب شعبان، ولا يعقل أن تبقى عائشة- رضي الله عنها- طوال أيام العام لا تصوم تطوعا".
♡♡♡

يقول سماحة الشيخ أحمد الخليلي: "لا مانع من التطوع ممن عليه قضاء وهذا هو الراجح، ويدل على ذلك أن أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- كانت تؤخر قضاءها إلى شهر شعبان؛ مراعاة لكونه ﷺ يصوم غالب شعبان، ولا يعقل أن تبقى عائشة- رضي الله عنها- طوال أيام العام لا تصوم تطوعا".
♡♡♡
التتابع في القضاء هل هو واجب؟ أم يصح تفريق أيام القضاء؟
التتابع
في القضاء【واجب】في حال القدرة، وهو الذي عليه الفتوى عند شيخنا المفتي-
أبقاه الله-، يقول سماحته مصرحًا: "ولكن القول الراجح الذي نأخذ به أن
رمضان يقضى متتابعًا، هذا القول الذي نعمل به ونعتمده".
♡♡♡

♡♡♡
فيمن فرط في القضاء حتى دخول رمضان جديد:
أما من فرط في القضاء من غير عذر حتى جاءه الشهر الكريم فعليه صيام الحاضر
وقضاء الفائت، وأن يتوب إلى الله تعالى أولا من تضييع الواجب، وينبغي له
كذلك أن يطعم عن كل يوم فوت قضاءه مسكينا.
♡♡♡

♡♡♡




القول الذي نعتمده ونأخذ به أن القضاء يجب فيه التتابع كما يجب في الأداء، ولكن إن كان هناك ضرورة داعية كمرض أو ضعف لا تستطيع المرأة معه أن توالي القضاء متتابعاً فلا مانع من أن تقضيه متفرقاً، ولغير ضرورة عليها أن تقضيه متتابعاً.
○●○


قضاء شهر رمضان يجب أن يكون متتابعاً، وبسبب ذلك فإن على المرأة إذا جاءتها الدورة الشهرية وهي في قضاء رمضان أن تواصل بعد انتهاء الدورة فوراً وتبني على ما تقدم، وليس عليها أن تصوم ما صامته من قبل.
○●○


إن أمكنها تقضيها مرة واحدة قضتها مرة واحدة، وإلا فالأيام الأولى تقضيها مجتمعة، ثم تقضي الأيام الأخرى بعد ذلك مجتمعة، والله تعالى أعلم.
○●○


لابد من فرز صيام القضاء عن صيام النفل، والله أعلم.




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة