❀ تحت ❀
❀ ظـلال السعادة ❀
" إن الله تبارك وتعالى عندما يُخاطب عباده بأحكامه وتعبداته إنما يريد
تهذيب نفوسهم والرقي بها إلى درجات الخيـــــر، ولم يكن خطاب الله تعالى
لعباده لأجل إذلالهم وامتهانهم لكن لأجل خيرهم ونفعهم.
فكان فيما فرضه الله على المؤمنين والمؤمنات محافظة على الفضيلة وسلامة للمجتمع وطهارة للنفوس، ولم يأمر النساء بما أمرهن من أجل إذلالهن، فإن الله تعالى خاطب بهذا الأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يبلغه قبل كل شيء خيرة النساء وهن أزواجه وبناته إذ قال:
【يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا】.
فكان فيما فرضه الله على المؤمنين والمؤمنات محافظة على الفضيلة وسلامة للمجتمع وطهارة للنفوس، ولم يأمر النساء بما أمرهن من أجل إذلالهن، فإن الله تعالى خاطب بهذا الأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يبلغه قبل كل شيء خيرة النساء وهن أزواجه وبناته إذ قال:
【يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا】.
فأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته هن دعائم بيت النبوة أطهر
البيوت وأشرفها وأعفها وأنزهها وأسماها ومع ذلك كان أمر الله تعالى هذا
مصدرا بهن لتكون نساء المؤمنين تبعاً لنساء هذا البيت الطاهر الشريف".
سماحة الشيخ أحمد الخليلي.
بتصرف.
سماحة الشيخ أحمد الخليلي.
بتصرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة