من سمــــــــــــــــاء
´*•.¸*•.¸ ¸.•*´¸.•*
«•الأنوار الساطعات •»
.•*¸.•*´ `*•.¸`*•.
نبتدء بسم الله رب الأرض و السماوات
و من
´*•.¸*•.¸ ¸.•*´¸.•*
«• وشــــاح الليالي •»
.•*¸.•*´ `*•.¸`*
التي أرخت سدولها لتطوي أحـــــب الشهــــــــــــــــــور نقول الحمد لله منزل البركات
و الصلاة و السلام على خير الخلق في كل الطبقات
وبعد:::
¤¤همسة خاصة حانيـــــــة¤¤
•°°•٠و باقة ورود•°°•.
تفوح بالمودة دانية
أخصك فيها بالحديث يا أخت التقى الغالية...
>>¤ بقيت لحظات و يقبل
**العيــــــــــــــــــــــد**<<
◄أيتها الجنس اللطيف :
مالي أراك مضطربة و متوترة ؟!
|هل لأن ثوب العيد لم يجهز بعد ؟
و ما بك متعبة مرهقة ؟!
|أ كل هذا لأنك بحثت في الأسواق طويلا لتجدي حذاء جميلا ؟!
|ما بالك هجرت المصحف في آخر أيام الشهر الفضيل؟!
هل كل وقتك لأعمال البيت من تنظيف و ترتيب استقبالا للعيد ؟!
~~رويدك... رويدك!~~
هوني على نفسك و لا بأس عليك.. أختي حق لك أن تستعدي للعيد لتفرحي به
و
ل
ك
ن
::
>>¤لحظة قبل فرحتك بالعيد¤<<
◄أيتها الأخت الفطنة :
هل تذكرين يا أخت الإيمان بداية شهر رمضان حين اجتهدت
•فتلوت القرآن
•و واظبت على القيام
•و صلة الأرحام
•و كنت مشتاقة مسرورة بعظيم الجزاء و الثواب المضاعف من عند الله ..
•و لعلك كنت تتخيلين قصورك في الجنة و شوقك لها يزداد ..
•و كيف كنت تواصلين الاجتهاد في بناء القصور حتى تبلغي المراد .. جنة المأوى و حسن المآب ..
( ذلك هو الفوز العظيم )
||أيسرك أن تهدمي كل ما بنيته ؟||
◄هل ستفرحين بالعيد حقا إن كانت قصورك التي تعبت في بنائها قد انهدمت على يديك ؟!
( يخربون بيوتهم بأيديهم )
●نعم نعم أسمع جوابك جيدا وأنت تقولين :
" لا و ألف لا "
إذن أرجو أن تقبلي مني
.•°•░░ باقة ورد جذابة ░░•°•.
إنها هديتي لك بمناسبة العيد و سأكون مسرورة بقبولك لها ..
هل أنت تتساءلين :
ما علاقة الباقة بالقصور ؟!
نعم نسيت !!
إنها :
بــــــــــــــــاقة ورد
↓↓↓↓↓
عبقها من ريــــــــــــح
¤¤الجــــــــــــــــنة¤¤
زهراتها من نـــــــــــور
¤¤القـــــــــــــــرآن¤¤
#تتقاطر حبات الندى من على بتلاتها كأنها
.•°°•٠ اللؤلــؤ المكـــنون •°°•.
#باقة فيها أســــــــــــــــرار
تبلغك الجنات و تحفظ لك القصور و الخيرات..
◄فهل أنت مستعدة لتتلقي تلك الأسرار بقلبك الصافي و تطبقيها بجوارحك الطاهرة أخت الطهر ؟!
.•°•░لك أنت باقة ورد للعيد ░•°•.
تفوح منها تهنئة ممزوجة بالفرح و الحمد و الثناء..
فتفضلي تلك الزهرات لك أنت أخت التقى..
☼☼☼ ☼ ☼☼☼
|¤<< الزهرة البيضاء>>¤|
* نــــــــــــــــور*
يشع الأرجاء بذكر الرحمن
يتسلل إلى قلبك فيهمس إليك :
■□لا تجعلي فرحة العيد و ملهياته يا أخت الهدى تنسيك شكر نعمة توفيق الله لك لإتمام رمضان و أن تسألي الله القبول و الرضوان و تلهجي
||بالتسبيح و الحمد شكرا و امتنانا||
بهذا تفوزين و تتوجين قصرك بعبق
(و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا ).
☼☼☼ ☼ ☼☼☼
|¤<<الزهرة الوردية>>¤|
تتورد بالطيبات .. و تبهج نفسك بكثرة الخيرات ..
كل بتلة منها تذكرك بنعم الله و لسان حالها يقول :
●نعمة أنك أتممت صيام شهر رمضان
●نعمة أنك بلغت العيد وفرحت به فتجملت بالملبس ألوانا و أشكالا
و تلذذت بالمطعم و المشرب أصنافا وأنواعا
فتذكري عند كل نعمة من ذلك :
~( كلوا و اشربوا و لا تسرفوا )~
فهذا من التبذير المحرم الممقوت
# فكوني حذرة أن تدخلي في قوله تعالى:
( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين)
# و كوني شاكرة لأنعم الله
حافظة لحدوده ثم أبشري:
( و لئن شكرتم لأزيدنكم )
و اسألي نفسك عند كل نعمة :
◄هل أديت حق شكرها فعلا ؟
اسأليها كيف سيكون حالها لو كنت أنت بين آلاف الفقراء و المشردين
♦لا ملبس
♦لا مطعم أو مشرب
♦لا فرحة بالعيد لديهم !!
فقولي عند كل لقمة وجرعة :
"اللهم لا تؤاخذني بحق الجائعين "
#واحرصي أن تنفقي مما آتاك ربك لتدخلي السرور إلى قلب فقير أو مسكين ..( و آتوهم من مال الله الذي آتاكم).
☼☼☼ ☼ ☼☼☼
|¤<<الزهرة الصفراء>>¤|
لونها يعطيك تنبيها لحدة إشعاعه ..
كلما نظرت إليها قالت لك مذكرة و ناصحة :
أختاه أنت
☼كالشمـــــــس☼
توهجا بالجمال
**أنت كالشمس وضوحا إذا ظهرت للرجال ..
فإيااااك
و ||الاختـــــــــــــــــلاط||
بهم بحجة فرحة العيد و أنهم لك أرحام ..
**أدي حق أرحامك و صليهم
لكن
|بالحشمة و الستر و التحرز |..
فلا تنسيك فرحة العيد حدود دينك
و لا تقدمي عادات أهلك على شرع ربك .. فليس ذاك يهديك الفلاح !
●↓●
فلا تكن شمسك نارا تحرق الطاعات بزلاتك و تساهلاتك
◄فإياك >> و /مصافحة/ غير محارمك
◄و احذري من /إطلاق بصرك/ فما هذه بشيمة الجميلات بالحياء.
( و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ).
☼☼☼ ☼ ☼☼☼
|¤<<الزهرة الحمراء>>¤|
حمرة من
**رحيق الحيـــــــــــاء**..
تصونك أيتها الجميلة في خميلة النقاء..
◄فإياك أن تنسيك الفرحة قيمتك بالعفة والستر في كل الأرجاء ..
فكوني أختاه ممن تسورن بالحشمة و تركن الزينة في خارج البيت
بل خرجن و الحياء زينتهن
و *العباءة الفضفاضة*
و الحجاب الأسود
*الخالي من الزخرفة*ردائهن
و الحذر من
*وضع المكياج* شيمتهن
و الوقار يعرف في *مشيتهن*
←( غير متبرجات بزينة )
←و غير مستعطرات فالعاقلة من لا تدخل نفسها في حديث "أيما امرأة استعطرت ثم خرجت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية"
# فيا أختي لا ||تبيعي دينك||
برشة عطر لحظية ..
و لا ||تعذبي نفسك||
بإخراج خصلة من شعرك فتكوني للرجال مغرية ..
°•فحاشاك أختي المؤمنة أن تكوني ~~> للشيطان جندية ..
## تذكري أختاه:
`*•.العيد فرحة طاعة`*•.
`*•.و عبادة شعائرية `*•.
ولا تغرنك كثرة المتساهلات
إن العفة //للغاليات أمثالك فقط//.
وفي وردتنا الحمراء **بتلات ندية**
كل بتلة تشع لك لونا أحمرا أن قفي وانتبهي قبل أن يفاجئك الخطر
البتلة الأولى :
◄س: ما رأيكم في مستحضرات التجميل التي تستعملها المرأة بكافة أنواعها مثل مساحيق زينة الوجه وحمرة الشفاه وصبغ العينين
الرموش بالإضافة إلى صبغ الأظافر و ما هو الواجب عليها بأن تعمله داخل البيت بين الأهل و أيضا خارج البيت أثناء زيارة الأقارب و الجيران و هي مستعملة هذه المستحضرات ؟
••جواب سماحة الشيخ الخليلي :
الأصل في الزينة الإباحة إلا عندما يطرأ على هذا الأصل طارئ يقتضي التحريم والأصل في ذلك قول الله تعالى : " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق" على أن الحكم على الأشياء كما جاء في الحديث : " الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات لا يعرفهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه و عرضه و من وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه "
و عليه فقبل كل شيء يجب التأكد من خلو تلك المساحيق من المواد المحرمة على أنه قد قيل بأن أحمر الشفاه من ضمن مكوناته شحوم الخنزير و هو مما يورث الشبهة في سائرها ثم يشترط في كل زينة أن لا تكون مانعة من وصول الماء إلى شيء من أعضاء الوضوء و لو كان جزءا يسيرا و كالوضوء الغسل الواجب و بناء على ذلك يمنع طلاء الأظافر بمادة عازلة تمنع الماء من الوصول إلى الأظفار في الوضوء و الاغتسال ثم لابد من مراعاة أن لا يكون في استعمال شيء من ذلك تشبها بالمشركات الفاسقات لحرمة التشبه بهن " فمن تشبه بقوم فهو منهم " رواه أحمد وأبو داود والطبراني
و على المرأة أن تستر جميع زينتها في البيت أو خارجه عن الرجال الأجانب و لو كانوا من أقاربها و المراد بالأجنبي كل من يجوز له أن يتزوجها في أي حال و لو بعد حين و إن كان ابن عمها أو ابن خالتها والله أعلم .
و البتلةالثانية فيها هذه الإشارة:
◄س : هل يصح للمرأة أن تبدي الجزء الأسفل من إزارها (سروالها ) أي من الركبة فنازلا و ذلك بأن تلبس قميصا (دشداشة) قصيرا كما هو الشائع في اللباس التقليدي العماني و هل لذلك حد ؟
••ج : المرأة مأمورة بستر نفسها و ستر زينتها و بما أن هذا السروال لضيقه قد يجسد ساقيها مع كافة الزينة عادة نرى وجوب سترها له بقميصها أو جلبابها و ليس لها إبداؤه والله أعلم .
البتلة الثالثة كتب لك فيها:
◄س: سماحة الشيخ ما قولكم في لبس ما يعرف بالكعب العالي و الأحذية التي تصدر أصواتا أثناء المشي ؟
•• ج : يكفينا قول الله تعالى : " و لا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن " فكل من ذلك مما يلفت الانتباه و هو حرام و الله أعلم .
أما الرابعة و الأخيرة:
◄س : سماحة الشيخ توجد عباءات وأغطية للرأس مزخرفة بفصوص لامعة من كريستال فهل يصح لبسها ؟
••ج : هذا من الزينة ، و الزينة يجب أن تخفى و أن لا تظهر و الله أعلم .
فأرجو منك
*•.¸ يا كريمة السجايا
*•.¸ يا حفيدة الزهراء
أن تجمعي البتلات لتزهر لك ورودا حمراء تلمع باتباع الأوامر و الطاعات
●↓↓●
ثم تضيفي *الورود الحمراء* مع بقية الورود لتصنعي
´*•.¸*•.¸ ¸.•*´¸.•*
«•باقة الخير و الفضائل •»
.•*¸.•*´ `*•.¸`*•.
و ضعيها في قارورة الأنوثة لتبقى يانعة نضرة و داومي بسقيها من جميل اتباعك و إحسانك و عدم إهمالك فتسعدي في الدنيا و الآخرة.
..•°°•.|.•°°•.|.•°°•.¸|¸.•°°•..
نرجوا من كل محب للخير أن ينشر هذه الرسالة هاتفيا و بالانترنت و نسخها بأوراق توزع لكل بيت..
تنبيه:
~> الرجاء عدم الحذف أو الإضافة من محتوى الرسالة لمن أراد النشر.