في هــــــــــــــــــــدوء
جلست مع نفسي أجول بخاطري بحثا عن "مفتاح" كلنا بحاجة ماسة له~
مفتاح ¤-----::--
يسهل لي عيش الحياة.. يفتح لي أبواب الاطمئنان والسكنات.. يفتح لي سر الفوز بأعلى الدرجات.. يقودني إلى التحرر من قيد الظلمات.. بعيدا عن كل فنون الغوايات.. ويثبتني إذا اشتدت الريح وتعاظمت التجاذبات..
=====>
[[فأرجو منك يا طالب اليقين أن تعيرني فكرك برهة،
وتشغل عقلك بين أحرفي لحظة،
وتشهد الله أنك تبحث عن الحق لتتبعه وتبتعد عن التقليد قبل أن تزل القدم فلا تنفع الحسرة. ]]
☼•°°•.▓.•°°•.▓.•°°•☼
"بسم الله الرحمن الرحيم" نشرع في أداء كل الخيرات
"الحمد لله" الذي له ما في السموات
"رب العالمين" بحسب كل الذوات والصفات
"الرحمن الرحيم" على أصحاب الحاجات وأرباب الضرورات
"مالك يوم الدين" في إيصال الأبرار إلى الدرجات وإدخال الفجار في الدركات
"إياك نعبد وإياك نستعين" في القيام بأداء جملة التكليفات
"اهدنا الصراط المستقيم" هداية لطريق الإسلام لا سواه من التفسيرات
"صراط الذين أنعمت عليهم" في كل المقامات
"غير المغضوب عليهم ولا الضالين" من أهل الجهالات والضلالات..
و الصلاة و السلام على من بذل النفس والروح من أجل ترسيخ الإيمان أعواما وأعوام..
وبعد::
أتعلمين يا نفس أنه
حين خلقك الله للخلافة قد وهب لك أدواتها:
[وعلم آدم الأسماء كلها ...]
[وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة]
وبهذه المواهب أنت
تقومين بعمارة الأرض على الهدي والنهج الإلهي !
فهل شربت حقا من ذلك المرفد؟
أم ضللت طريقك فتهت بتخبطك؟!
أيا نفس:
مالي أراك تمضين إلى حيث لا تدرين !
مالي أراك تعشقين الفوز بالمقدمة، وأنت عن أقصر الطرق سالية !
تعالي~~تعالي
هنا أصارحك وأناصحك....>>
فكوني فطنة واعية ،
وأحذرك أن تكوني عن الحق متعالية..
[إنا هديناه السبيل، إما
شــــــــــــاكرا وإما كفـــــــــــــورا]
فاسمعي نداءاتي وفيها يا نفسي
[ارجع البصر كرتين]
... ~ ... ~ ... ~ ... ~ ...
يا صاحبة الأمل:
كم تسعين لتبقي في معنوية قوية عالية، وطموح يصمد و يسمو بلا استسلام؟!
أما فطنت أن ذلك لا يتأتى لك إلا من إيمان قوي وعقيدة
راسخة |سليمة|،،
نعم لأنك لو داومت على اتصالك بالله"القوي" فأنت به تستقوين..
أيا نفس:
مالي أراك اليوم في حماس ومحافظة وإجتهاد في العبادات وإن طال بك الوقت فترتي وبدأت تتجردين من نوافلك حتى انتكست؟!
وكم فتح لك من أبواب الفضل والطاعات.. فأراك كل مرة تتلكئين وتكثرين عن التطبيق بالإعتذارات..
أهكذا شأنك إن كنت تنشدين الجنات؟!
أقول لك:
انتبهي من هذه الذبذبات واعلمي أنك لو صح تعلقك بالآخرة لمشيت إليها بلا تردد.. وبلا تراجع
فصححي إيمانك تقوي على التحمل والصبر فتفوزين..
يا نفس:
كم نشدت الحقيقة في غير موضعها؟
وسلكت بي طرقا طويلة ملتوية باسم الفكر والعقلانية و علوم النفس و الاجتماع وغيرها..
فأوهمت نفسك أنك تجدين بغيتك في الفروع وتركت الأصل الذي تجدين فيه كل مطالبك إنها "عقيدتك"..!
إني أنبهك يا غالية فأعيدي التفكير ورتبي أولوياتك الأهم>> فالمهم..
وامضي بثبات ورشد تجدي كل ضالة وتعيشي في سعد ورغد..
يا واقفة في محرابك:
تنشدين الخشوع...!
وتسألين عن سبيله،،
وتجربين طرقا شتى ولاتجدين بغيتك!
أيا نفس... إني أسائلك:
هل كان قلبك وعاءً صالحا للخشوع؟؟
أما انتبهت يا نفس أنك لن تبلغيه إلا أن تعرفي الله وتعظميه؟!
يا صاحبة العقل والفطرة:
أراك في كل زمرة تدبر تسعين فتجلسين إليها وتصغين ،
وقد كانت صفحة الكون مفتوحة لناظريك... فماذا حال بينك و التفكر بالذي أمام عينيك؟!
يا باحثة عن الهدوء النفسي:
أراك لا طبا تركت ولا طبيبا نسيت،،
أكل هذا اضطراب يختلجك، وإزعاج يتجاذب نفسك ؟!
آه يا نفس لقد أتعبتني حقا..!
يا طالبة النجاة:
مالي أراك قد سلمت عدوك لجام مطيتك !... فمشيت وراءه جامدة العقل،
أأمنت مكره وهو يقودك لهلكتك؟!
يا مجتهدة للنجاح:
تسهرين لياليك وتضحين براحتك لتحصلين على شهادة دبلوم أو ماجستير.. فكم سهرت عيناك من أجل """الله"""؟!
أم أنك تنوين أن تأتي ربك بالماجستير الدنيوي!!
أيا نفس... صححي وجهتك ووازني هدفك لتجعليني ناجحة الدارين ولا تخزيني"يوم لا ينفع مال ولا بنون".
أيا نفس.. يا أيتها الحالمة:
أعلم أنك تتساءلين كيف التوازن وما سبيله،،
أعلم أنك أحببت النجاح والتقدم وتتمتعين بالزخارف وتتلذذين بالأطايب...
ولربما تضيقين ذرعا بالشقاء حينا وباليأس حينا آخر ويعتريك الضيق لرغبتك في شيء ولم تحصلي عليه..!
و
لكن
أما وقفت تتفكرين:
هل في هذا التمتع وهذه الدنيا تنتهي الصورة ؟؟
إلى أين تأخذك الأحداث؟
وما السبيل إلى دوام الفوز؟
أيا نفس:
إنك لا تمارين في أن كل هبة من الخير إنما تأتيك من مبدع هذا الكون، ولن يكون فيك من الخير سوى ما يعطيك خالقك..
إليك نداء إيماني لك ولقلبك، و إرواء لروحك.. فازدهري في حياة مطمئنة، وابعثي في قلبك الأمل، و جددي حياتك..
و اعلمي يا نفس أن الإيمان هو دليلك السليم الذي تتعرفين به على ربك ..
فكم بذلت من أجل ذلك؟
إيمانك هو *عقيدتك*
و بقدر ما كانت عقيدتك صحيحة سليمة أنت حية يا نفسي..
فما قدر حياتك ؟
إني أناشدك وأناشد كل صاحب
عقل |سليم| أن يستجيب إلى نداء الفطرة السوية لنعلم أننا >>>
ما تأخر نصرنا ~
ولا تاهت خطانا ~
ولا اضمحلت معنوياتنا ~
ولا فترت هممنا ~
إلا عندما فقدنا |عقيدتنا الخالصة| من الشوائب
|العقيدة الراسخة| التي هي حري بها أن تنقلنا إلى النور الإلهي
وتحقق لنا النصر والتمكين
وتجمعنا تحت راية واحدة..
وتحررنا من جاهليات الفتن لتسبح بنا في ملكوت الله بلا تخبط..
و
الآن
أيا نفس:
كم بذلت من أجل عقيدة سليمة؟
وماذا لديك منها من ذخيرة ؟
~> والأهم::
من أين استقيتها؟؟؟
أمن تقليد كتاب!
أم وراثة أب عن أجداد!
أسألك بالله هل وازنت ما قرأت بميزان الدليل الثابت والعقل السليم..
أم أنك قرأت فانجرفت وراء كلام غير المعصومين؟!
رويدك يا نفس.. ما هذا بسلام لك!!
ارجعي بعهدك إلى عهد النبي عليه الصلاة والسلام~~>
فقد ظل نبينا _فدته الروح_ يصلح القلوب بعقيدة صحيحة ثلاثة عشر عاماً...
>> فكم مكثت أنت؟!
ونتيجة الثلاثة عشر عاما:
انتصار تلو انتصار
تمكين في الأرض وفتح الأمصار
معنويات قوية صامدة أبقتهم أحرار
قلوب واعية سارت إلى ربها مطمئنة طول المسار...
لم يحتاجوا :
إلى طب نفس..ولا إلى أبحاث مطولة عن النجاح.. ولا استعانة بعدو يمخر بالروح ليفتك بها.. ولا تطور يقود الحياة لتنفصل عن الدين لتعيش في تخبط وضلال!!
أيا نفس :
الحل واحد|| والسر واحد||
والمفتاح واحد||.. فهلا تفطنت وأرحتني بالاهتداء إليه ؟؟
إني أحبك يا نفس فسيري إلى نجاتك
وجربي..... وأعدك أن لا تندمين بإذن ربك..~
فهل أنت مستعدة؟؟
أعطني فرصة لأحيا حياة الروح
ونور القلب ~~ حياة الإيمان الراسخ والعقيدة السليمة بعيدا عن كل الضلالات والانحرافات~~
فبقدر ما لديك من عقيدة صحيحة أنت مطمئنة متفائلة ناجحة
بقدر عقيدتك الراسخة أنت أهل لتخشعي.. أهل لتسلكي أبواب التفكر>>
أتدرين لماذا؟
لأن الخشوع.. التفكر.. القرآن
لا يدخل إلا في قلب نظيف مصقول
فاشتغلي بتنظيفه واسعي لسلامته يقصر لك طريق الوصول بإذن الله.
أيا نفس اسمعي نداءاتي ولا تعرضي¡!
أيا نفس أفبعد هذا تؤجلين تعلم عقيدتك والبحث عن الحقيقة؟¡!
أبعد هذا تكتفين بكتاب أو كتابين؟
أم استكثرت ساعة لعقيدتك كل يوم؟¡!
فما أشد غفلتك يا نفس ~> فهلا يقظة؟
وما أشد غرورك ~> فهلا انتباهة؟
صدقيني يا نفس بقدر معرفتك لربك أنت في أمان ولن يتأتى إيمان إلا بعقيدة___فلنبدأ التصحيح الآن >>>
وأنا معك خطوة بخطوة لئلا تتوهي أو تتعثر خطاك.. فاقبلي رفقتي؟
نصيحة _لأني أحبك_:
|| كوني من المتميزات في التنافس إلى الله تفلحين.. فهل تسابقين؟ ||
السلام عليكم ورحمة الله...
ردحذفدائما أبحث على من يعينني في هذا الدين واني أريد مرافقتكن على الخير فهل تقبلوني معكم؟؟؟
(سلطانة الأفراح)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردحذفأكيد أختي نقبلك
يسرنا ذلك
تواصلي معنا عبر بريدنا
almotmizat@gmail.com
وعبر موقعنا
www.almotmizat.com
بوركت وبورك مسعاك