ترغبي أن تنطلقي إنطلاقة جديدة للفردوس؟! تواصلي معنا almotmizat@hotmail.com

الرئيسية   

مجلة إليك

يومك بصحبة رسولك

مدرسة المختار

الوحي المحمدي الرحمة المهداة تواصلي مع المتميزات
أشعة الحق (5) اعرض نفسك على القرآن فإذا جاءك كتابي فكن قاضيا على نفسك واجتمع أنت وخصمك عند كتاب الله ثم ليقص كل واحد منكما قصته على كتاب الله فإن جمع أمركما فدوما على ذلك وإن فرق بينكما فليأت أحدكما صاحبه ولا تشقيا وليعترف أحدكما لصاحب ه فإن التنازع والتشاجر هلاك لأمركما "سيدنا الإمام جابر بن زيد" رضي الله عنه .....*ترقبوا باقتنا القادمة*...... .

 

السبت، 11 ديسمبر 2010

~*حْديث القلب مع الله ْ*~

~*حْديث القلب مع الله ْ*~


إنني عندما أقف أمام آيات الله أجد فيها الاستشعار الحقيقي الذي يقود حقا إلى معرفة الله سبحانه،
 وما هذه سوى مشاعر سُطرت لما نستشعره في هذه الآيات الجليلات، ودعوة إيمانية إليكِ أختي القارئة لتغوصي في هذه الكلمات البسيطة، وتضعي لنا مشاعرك...
*~*~*~*
 أجد في "الله لا إله إلا هو"، الحُكم و المُلك، والقدرة والإرادة والعظمة والهيمنة على هذا الكون،
حيث أنه ملك الملوك، ورب الأرباب، القاهر فوق عباده ذو الجلال والإكرام،
وإني لأستشعر في هذه العبارة سيطرة و هيمنة الله على هذا الكون،
وأن الإنس والجن لو نازعوا الله على ما في الكون كله ما نالوا من مُلكه مثقال ذرة، فسبحان الله، كيف جعل وزن هذه العبارة في قلب المؤمن ثقيل، سبحانه وتعالى عما يشركون ....

وأجد في "الحي القيوم" ، المعية والرحمة و قرب العبد من ربه،
 فسبحانه حي دائم باقي بلا زوال، وهذا مما يجعل المؤمن مُطمئنا ً في كل أفعاله،
 وفي كل أحواله، متوكلا على الحي القيوم، القائم بذاته على تدبير ملكه وقائم على كل نفس و بما كسبت،
 أفتقر إليه وهو الغني، سبحانه ، سبحانه واحد أحد فرد صمد أرجع إليه
 وأتوكل إليه بيده مفاتيح الأمور وتصاريفها...من لي إن قض مضجعي الألم؟!
ومن لي إن تركني الصاحب والولد ؟!
ومن لي إن رحل عني الأهل ؟!
ما لي سواك يا حي يا قيوم..

 

سبحانه "لا تأخذه سنة ولا نوم"، نعم سبحانك يا رب، سبحانك يا من تكفلت برزقنا وحفظنا من كل مكروه،
 سبحانك توكلت عليك،
 وكيف لا أتوكل عليك ؟!
 وكيف لا أستودعك كل حياتي ؟!
فإنه لا يوجد موجود إلا و وجودك سابق على وجوده و أمره كائن تحت تدبيرك..
لا تأخذك سنة خفيفة ولا نوم مُستغرق،
فإني رباه أستمد قيمتي وتدبيري منك ..

"له ما في السموات والأرض" ، سبحانك يا رب سبحانك، إنه الملك المطلق الذي لا حدود له،
 نعم، السموات التي قلت عنها"وإنا لموسعون"، مطويةٌ بيمينك
والأرض التي لم يستطع الإنسان الوصول لكنهها في قبضتك،
سبحانك يا ملك الملوك ، سبحانك ،
 إن أدنى تفكير للبشر في عظمة هذا الكون يجعله يخضع لك خضوع ذلٍ وانكسار،
 يستشعر رغبته في القرب منك، و حفظك له و اعتناءك به،
فينادي في الظلمات ::
ياااااااااااااااااا الله
ياااااااااااااااااااااا الله ..
يا ملك الملوك،
يا رب السماوات والأرض،
يا فعّالا لما تُريد،
كــن بقربي ، ولا تتركني .....

>>> فتطمئنُ نفسه :::::: ثقةً بك ..!!
سُبحانك ما أرحمك..

أما في قولك :"من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه"، أسجد وأمرغ جبهتي خوفا وطمعاً من جلال هيبتك،
 و عظيم سُلطانك، وشدة بطشك،
فمن لي إن لم ترحمني ؟!
لا شفيع ولا ناصر ؟!
أنت الغالب ذو القوة ،
أنت العزيز الذي لا يُرام ..
كيف يخالف أمرك جهرا ..؟!
كيف تعصى وأنت ترى..؟!
سبحانك لا تُدرَكُ ذاتك..
قصمت ظهور الجبابرة وذللت رقاب الطواغيت ..
فمن يُجيرني من عذابك إن لم ترحمني وتعفو عني ؟!

سُبحانك يا ملك الملوك ،، إني عبدك الذليل ..

وإني لأجد في "يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء" الشيء العجيب،
 من الشعور بالجهل والعجز والضعف،
سبحانه علمه شامل لما نعلمه وما لا نعلمه ، وعلمه شامل لما حدث وما سيحدث،
نعم يعلم ما بين أيدينا وما خلفنا،
فما في نفوسنا مكشوف أمام جبار السماوات والأرض،
 التي تهتز وترتجف و ترتعد خوفا من سخط الله وطمعا في رحمته،
وأن يكلؤها بعفوه ويشملها بحلمه، سبحانك يا رب الوجود ،
 يا واجب الوجود، سبحانك ، نستسلم ونخضع وننقاد إليك،
يا عليما بكل موجود،
لا نُحيط بشيء من علمك يا رب ..
إنما نحن عند قولك ::" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" نعترف بآياتك و نحمدك على آلائك .


~*( حقٌ لابد من أدائه)*~

 

أختـ(أيتها المتدبرة)ــا اااا ه ::
حتى تستشعري وجود الله في قلبك.. أدي هذا الحق وأخبرينا بالنتيجة::

1-اغسلي قلبك بتلاوة القرآن والتفكر في معانيه، وتفكري في سورة الفاتحة هذه الأيام وأتحفينا بمشاعرك وأحاسيسك.

2-اذهبي في جولة لرؤية السماء، نعم تفكري في هذا الكون البديع، تفكري في النجوم السابحات، وفي زينة السماء، انظري إلى جمال الله وعظمته في خلقه.

3-ضعي لكِ دفترا ً تدوني فيه كل مشاعرك في كل ما ترين وتتفكرين في هذه الحياة ، مثلا::
*^* صفحات التفكر في الآيات :
الآية .......الشعور .........الحكمة أو الدرس.

*^* صفحات التفكر في الكون::المُتفكر فيه أو(صفحة الكون).........الشعور .......الحكمة أو الدرس.

 

لتكـــ>>ـــــن حياتنا قرب المولى جل علاه ...


هناك 4 تعليقات:

  1. القرآن شفيع يوم القيامة

    ردحذف
  2. أفكار رائعة ما شاء الله
    قال تعالى:(أَفَرَأَيْتُمُ الْمَآءَ الّذِي تَشْرَبُونَ * ءأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ * لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ)سورة الواقعة الأيات70,69,68
    عندما أمر على هذه الآيات أخجل من نفسي كثيراً وكيف أن هذه النعمة بين يدي ولم أتعب نفسي أتفكر كيف أنزلها الله وكيف هي عظمته
    تذكرني كم أنا غافلة عن شكر نعمة
    كم فضلني الله وأنعم بها عليّ من غير حول مني ولا قوة
    تذكرني بأن الله هو الواحد الأحد القادر على كل شيء
    يالله ياعظيم لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

    **يا رب أعِنِّي على اكتشاف مواهبي وقُدراتي لأستخدمها في
    تعمير كَونِك**

    ردحذف
  3. هكذا المؤمن أختي...
    كلما نظر إلى العالم من حوله لا يجده إلا مسبحًا ذاكرا...
    قطرات البحار
    حبات الرمال
    أوراق الأشجار

    في كل لحظة تشعرنا بعظيم خلقه سبحانه فالكيف بالخالق!!

    جزالك ربي خيرًا أخت الإسلام.

    ردحذف
  4. كيف اكون مع المتميزات التائبات

    ردحذف

جزيت خيراً أيتها المتميزة لما سطرته أناملك الخيرة